الحارث، عن أَبي حَمْزَة بن سُلَيْم، عن عَبْد الرَّحْمان ابن جُبَيْر
كلاهما (حَبِيب بن عُبَيْد، وعَبْد الرَّحْمان بن جُبَيْر بن نُفَيْر) عن جُبَيْر بن نُفَيْر، فذكره.
- أخرجه ابن ماجة (1500) قال: حدَّثنا يَحيى بن حَكِيم، حدَّثنا أبو داود الطَّيَالِسِي، حدَّثنا فَرَج بن الفَضَالَة، حدَّثني عِصْمَة بن راشد، عن حَبِيب بن عُبَيْد، عن عَوْف بن مالك، قال:
شَهِدْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم صَلَّى عَلَى رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ، وَاغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ، وَعَافِهِ وَاعْفُ عَنْهُ، وَاغْسِلْهُ بِمَاءٍ وَثَلْجٍ وَبَرَدٍ، وَنَقِّهِ مِنَ الذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا، كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ بِدَارِهِ دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِ، وَأَهْلاً خَيْرًا مِنْ أَهْلِهِ، وَقِهِ فِتْنَةَ الْقَبْرِ، وَعَذَابَ النَّارِ.
قَالَ عَوْفٌ: فَلَقَدْ رَأَيْتُنِي فِي مُقَامِي ذَلِكَ أَتَمَنَّى أَنْ أَكُونَ مَكَانَ ذَلِكَ الرَّجُلِ.
ليس فيه: جُبَيْر بن نُفَيْر.
* * *
الزكاة
10941- عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ الْحَضْرَمِيِّ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ:
خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَبِيَدِهِ عَصًا، وَقَدْ عَلَّقَ رَجُلٌ قِنْوَ حَشَفٍ، فَجَعَلَ يَطْعَنُ فِي ذَلِكَ الْقِنْوِ، فَقَالَ: لَوْ شَاءَ رَبُّ هَذِهِ الصَّدَقَةِ، تَصَدَّقَ بِأَطْيَبَ مِنْ هَذَا، إِنَّ رَبَّ هَذِهِ الصَّدَقَةِ يَأْكُلُ حَشَفًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ. س 5/43
- وفي رواية: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَمَعَهُ الْعَصَا، وَفِي الْمَسْجِدِ أَقْنَاءٌ مُعَلَّقَةٌ، فِيهَا قِنْوٌ فِيهِ حَشَفٌ، فَغَمَزَ الْقِنْوَ بِالْعَصَا الَّتِي فِي يَدِهِ، قَالَ: لَوْ شَاءَ رَبُّ هَذِهِ الصَّدَقَةِ، تَصَدَّقَ بِأَطْيَبَ مِنْهَا، إِنَّ رَبَّ هَذِهِ الصَّدَقَةِ لَيَأْكُلُ الْحَشَفَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، قَالَ: ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا، فَقَالَ: أَمَا وَاللهِ، يَا أَهْلَ الْمَدِينَةِ، لَتَدَعُنَّهَا أَرْبَعِينَ عَامًا لِلْعَوَافِي، قَالَ: "هَلْ تَدْرِي مَا الْعَوَافِي؟) فَقُلْتُ: اللهُ أَعْلَمُ، قَالَ: يَعْنِي الطَّيْرَ وَالسِّبَاعَ، قَالَ: وَكُنَّا نَقُولُ: إِنَّ هَذَا لَلَّذِي تُسَمِّيهِ الْعَجَمُ هِيَ الْكَرَاكِيُّ (24476)
- وفي رواية: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَفِي يَدِهِ عَصَا، وَأَقْنَاءٌ مُعَلَّقَةٌ فِي الْمَسْجِدِ، قِنْوٌ مِنْهَا حَشَفٌ، فَطَعَنَ بِذَلِكَ الْعَصَا فِي ذَلِكَ الْقِنْوِ، ثُمَّ قَالَ: لَوْ شَاءَ رَبُّ هَذِهِ الصَّدَقَةِ، فَتَصَدَّقَ بِأَطْيَبَ مِنْهَا، إِنَّ صَاحِبَ هَذِهِ الصَّدَقَةِ لَيَأْكُلُ الْحَشَفَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا، فَقَالَ: أَمَا وَاللهِ، يَا أَهْلَ الْمَدِينَةِ، لَتَذَرُنَّهَا لِلْعَوَافِي، هَلْ تَدْرُونَ مَا الْعَوَافِي؟ قُلْنَا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: الطَّيْرُ وَالسِّبَاع. حب
أخرجه أحمد 6/23 (24476) قال: حدَّثنا أبو بَكْر الحَنَفِي. وفي 6/28 (24499) قال: حدَّثنا يَحيى بن سَعِيد. و"أبو داود"1608 قال: حدَّثنا نَصْر بن عاصم