سَتُقَاتِلُونَ بَنِي الأَصْفَرِ، وَيُقَاتِلُهُمُ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِكُمْ، حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ رُوقَةُ الإِسْلاَمِ، أَهْلُ الْحِجَازِ، الَّذِينَ لاَ يَخَافُونَ فِي اللهِ لَوْمَةَ لاَئِمٍ، فَيَفْتَتِحُونَ الْقُسْطُنْطِينِيَّةَ، بِالتَّسْبِيحِ وَالتَّكْبِيرِ، فَيُصِيبُونَ غَنَائِمَ لَمْ يُصِيبُوا مِثْلَهَا، حَتَّى يَقْتَسِمُوا بِالأَتْرِسَةِ، وَيَأْتِي آتٍ فَيَقُولُ: إِنَّ الْمَسِيحَ قَدْ خَرَجَ فِي بِلاَدِكُمْ، أَلاَ وَهِيَ كِذْبَةٌ، فَالآخِذُ نَادِمٌ، وَالتَّارِكُ نَادِمٌ.
أخرجه ابن ماجة (4094) قال: حدَّثنا علي بن مَيْمُون الرَّقِّي، حدَّثنا أبو يَعْقُوب الحُنَيْنِي، عن كَثِير بن عَبْد الله بن عَمْرو بن عَوْف، عن أبيه، عن جَدِّهِ، فذكره.
* * *