المسند الجامع (صفحة 7750)

499- عَمْرو بن عَبَسَة السُّلَميُّ

الإيمان

10778- عَنْ أَبِي قِلاَبَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ، قَالَ:

قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا الإِسْلاَمُ؟ قَالَ: أَنْ يُسْلِمَ قَلْبُكَ ِللهِ، عَزَّ وَجَلَّ، وَأَنْ يَسْلَمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِكَ وَيَدِكَ، قَالَ: فَأَيُّ الإِسْلاَمِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: الإِيمَانُ، قَالَ: وَمَا الإِيمَانُ؟ قَالَ: تُؤْمِنُ بِاللهِ، وَمَلاَئِكَتِهِ، وَكُتُبِهِ، وَرُسُلِهِ، وَالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ، قَالَ: فَأَيُّ الإِيمَانِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: الْهِجْرَةُ، قَالَ: فَمَا الْهِجْرَةُ؟ قَالَ: تَهْجُرُ السُّوءَ، قَالَ: فَأَيُّ الْهِجْرَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: الْجِهَادُ، قَالَ: وَمَا الْجِهَادُ؟ قَالَ: أَنْ تُقَاتِلَ الْكُفَّارَ إِذَا لَقِيتَهُمْ، قَالَ: فَأَيُّ الْجِهَادِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: مَنْ عُقِرَ جَوَادُهُ، وَأُهَْرِيقَ دَمُهُ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ثُمَّ عَمَلاَنِ هُمَا أَفْضَلُ الأَعْمَالِ، إِلاَّ مَنْ عَمِلَ بِمِثْلِهِمَا: حَِجَّةٌ مَبْرُورَةٌ، أَوْ عُمْرَةٌ.

أخرجه أحمد 4/114 (17152) . وعَبْد بن حُمَيْد (301) قال أحمد: حدَّثنا، وقال عَبْد: أَخْبَرنا عَبْد الرَّزَّاق، قال: حدَّثنا مَعْمَر، عن أَيُّوب، عن أَبي قِلاَبَة، فذكره.

* * *

10779- عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ، قَالَ:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015