المسند الجامع (صفحة 7539)

أُذُنِي، فَقَطَعَ مِنْهَا، أَوْ عَضَضْتُ أُذُنَهُ، فَقَطَعْتُ مِنْهَا، فَلَمَّا قَدِمَ عَلَيْنَا أَبُو بَكْرٍ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، حَاجًّا رُفِعْنَا إِلَيْهِ، فَقَالَ: انْطَلِقُوا بِهِمَا إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَإِنْ كَانَ الْجَارِحُ بَلَغَ أَنْ يُقْتَصَّ مِنْهُ فَلْيَقْتَصَّ، قَالَ: فَلَمَّا انْتُهِيَ بِنَا إِلَى عُمَرَ، نَظَرَ إِلَيْنَا، فَقَالَ: نَعَمْ، قَدْ بَلَغَ هَذَا أَنْ يُقْتَصَّ مِنْهُ، ادْعُوا لِي حَجَّامًا، فَلَمَّا ذَكَرَ الْحَجَّامَ، قَالَ: أَمَا إِنِّي قَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:

قَدْ أَعْطَيْتُ خَالَتِي غُلاَمًا، وَأَنَا أَرْجُو أَنْ يُبَارِكَ اللهُ لَهَا فِيهِ، وَقَدْ نَهَيْتُهَا أَنْ تَجْعَلَهُ حَجَّامًا، أَوْ قَصَّابًا، أَوْ صَائِغًا.

أخرجه أحمد 1/17 (102) قال: حدَّثنا مُحَمد بن يَزِيد، حدَّثنا مُحَمد بن إِسْحَاق، قال: حدَّثنا العَلاَء بن عَبْد الرَّحْمان بن يَعْقُوب، عن رجلٍ من قُرَيْش، من بني سَهْم، عن رجلٍ منهم، يُقال له: ماجدة، فذكره.

- أخرجه أحمد 1/17 (103) قال: حدَّثنا يَعْقُوب، حدَّثنا أَبي، عن ابن إِسْحَاق، قال: وحدَّثني العَلاَء بن عَبْد الرَّحْمان، عن رجلٍ من بني سَهْم، عَنِ ابْنِ مَاجِدَةَ السَّهْمِيِّ، أَنَّهُ قَالَ: حَجَّ عَلَيْنَا أَبُو بَكْرٍ فِي خِلاَفَتِهِ. فَذَكَرَ الْحَدِيثَ.

- وأخرجه أبو داود (3430) قال: حدَّثنا مُوسَى بن إِسْمَاعِيل، حدَّثنا حَمَّاد بن سَلَمَة، أَخْبَرنا مُحَمد بن إِسْحَاق، عن العَلاَء بن عَبْد الرَّحْمان، عَنْ أَبِي مَاجِدَةَ، قَالَ: قَطَعْتُ مِنْ أُذُنِ غُلاَمٍ، أَوْ قَطَعَ مِنْ أُذُنِي، فَقَدِمَ عَلَيْنَا أَبُو بَكْرٍ حَاجًّا، فَاجْتَمَعْنَا إِلَيْهِ، فَرَفَعَنَا إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَقَالَ عُمَرُ: إِنَّ هَذَا قَدْ بَلَغَ الْقِصَاصَ، ادْعُوا لِي حَجَّامًا لِيَقْتَصَّ مِنْهُ، فَلَمَّا دُعِيَ الْحَجَّامُ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:

إِنِّي وَهَبْتُ لِخَالَتِي غُلاَمًا، وَأَنَا أَرْجُو أَنْ يُبَارَكَ لَهَا فِيهِ، فَقُلْتُ لَهَا: لاَ تُسَلِّمِيهِ حَجَّامًا، وَلاَ صَائِغًا، وَلاَ قَصَّابًا.

- وأخرجه أبو داود (3431) قال: حدَّثنا يُوسُف بن مُوسَى، حدَّثنا سَلَمَة بن الفَضْل. وفي (3432) قال: حدَّثنا الفَضْل بن يَعْقُوب، حدَّثنا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015