المسند الجامع (صفحة 7499)

3/98 (2372) قال: حدَّثنا قُتَيْبَة بن سَعِيد، حدَّثنا لَيْث. وفي 3/99 (2373) قال: وحدَّثني هارون بن سَعِيد الأَيْلِي، حدَّثنا ابن وَهْب، أخبرني عَمْرو ابن الحارث. و"أبو داود"1647 و2944 قال: حدَّثنا أبو الوَلِيد الطَّيَالِسِي، حدَّثنا اللَّيْث. و"النَّسائي"5/102، وفي "الكبرى"2396 قال: أَخْبَرنا قُتَيْبَة، قال: حدَّثنا اللَّيْث. و"ابن خزيمة"2364 قال: حدَّثنا الرَّبِيع بن سُلَيْمان المُرَادِي، حدَّثنا شُعَيْب، حدَّثنا اللَّيْث , عن عَبْد اللهِ بن السَّعْدِي، فذكره.

- وقال اللَّيْث في روايته: ابن السَّاعدي المالكي.

- وقال عُقَيْل في روايته: عَبْد الله بن سَعْد بن أَبي سَرْح.

- قَالَ أَبُو بَكْر بن خُزَيْمة: ابن السَّاعِدي المالكي، أحسبه عَبْد الله بن سَعْد بن أَبي سَرْح.

أخرجه أحمد 1/40 (279) قال: حدَّثنا عَبْد الرَّحْمان، حدَّثنا عَبْد اللهِ بن المُبَارك، عن مَعْمَر. و"مسلم" 3/98 (2371) قال: حدَّثني أبو الطَّاهِر، أَخْبَرنا ابن وَهْب، قال عَمْرو.

كلاهما (معمر، وعمرو بن الحارث) عن الزُّهْرِي، عن السَّائِب بن يَزِيد، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ السَّعْدِيِّ، قَالَ: قَالَ لِي عُمَرُ: أَلَمْ أُحَدَّثُ أَنَّكَ تَلِي مِنْ أَعْمَالِ النَّاسِ أَعْمَالاً، فَإِذَا أُعْطِيتَ الْعُمَالَةَ لَمْ تَقْبَلْهَا؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَمَا تُرِيدُ إِلَى ذَاكَ؟ قَالَ: أَنَا غَنِيٌّ، لِي أَعْبُدٌ، وَلِي أَفْرَاسٌ، أُرِيدُ أَنْ يَكُونَ عَمَلِي صَدَقَةً عَلَى الْمُسْلِمِينَ، قَالَ: لاَ تَفْعَلْ، فَإِنِّي كُنْتُ أَفْعَلُ مِثْلَ الَّذِي تَفْعَلُ؛

كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُعْطِينِي الْعَطَاءَ، فَأَقُولُ: أَعْطِهِ مَنْ هُوَ أَفْقَرُ إِلَيْهِ مِنِّي، فَقَالَ: خُذْهُ، فَإِمَّا أَنْ تَمَوَّلَهُ، وَإِمَّا أَنْ تَصَدَّقَ بِهِ، وَمَا آتَاكَ اللهُ مِنْ هَذَا الْمَالِ، وَأَنْتَ غَيْرُ مُشْرِفٍ لَهُ وَلاَ ساَئِلِهِ فَخُذْهُ، وَمَا لاَ، فَلاَ تُتْبِعْهُ نَفْسَكَ.

ليس فيه: حُوَيْطِب بن عَبْد العُزَّى.

- وأخرجه أحمد 1/40 (280) قال: حدَّثنا عَبْد الرَّزَّاق , عن مَعْمَر، عن الزُّهْرِي، عن السَّائِب بن يَزِيد، قال: لَقِيَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عَبْدَ اللهِ بْنَ السَّعْدِيِّ، فَقَالَ: أَلَمْ أُحَدَّثْ أَنَّكَ تَلِي الْعَمَلَ مِنْ أَعْمَالِ الْمُسْلِمِينَ، ثُمَّ تُعْطَى عُمَالَتَكَ فَلاَ تَقْبَلْهَا؟ قَالَ: إِنِّي بِخَيْرٍ، وَلِي رَقِيقٌ وَأَفْراسٌ، وَأَنَا غَنِيٌّ عَنْهَا، وَأُحِبُّ أَنْ يَكُونَ عَمَلِي صَدَقَةً عَلَى الْمُسْلِمِينَ، فَقَالَ عُمَرُ: لاَ تَفْعَلْ؛

فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُعْطِينِي الْعَطَايَا، فَأَقُولُ: يَا نَبِيَّ اللهِ، أَعْطِهِ غَيْرِي، حَتَّى أَعْطَانِي مَرَّةً، فَقُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللهِ، أَعْطِهِ غَيْرِي، فَقَالَ: خُذْهُ يَا عُمَرُ، فَإِمَّا أَنْ تَتَمَوَّلَهُ، وَإِمَّا أَنْ تَصَدَّقَ بِهِ، وَمَا آتَاكَ اللهُ مِنْ هَذَا الْمَالِ، وَأَنْتَ غَيْرُ مُشْرِفٍ وَلاَ سَائِلٍ فَخُذْهُ، وَمَا لاَ، فَلاَ تُتْبِعْهُ نَفْسَكَ.

- وفي رواية: عَنِ السَّائِب بن يَزِيد، قال: قال عُمَر: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُعْطِينِي الْعَطَايَا، فَأَقُولُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَعْطِهِ مَنْ هُوَ أَحَقُّ إِلَيْهِ مِنِّي، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: خُذْهُ، فَإِمَّا أَنْ تَمَوَّلَهُ، وَإِمَّا أَنْ تَصَدَّقَ بِهِ، وَمَا جَاءَكَ مِنْ هَذَا الْمَالِ، وَأَنْتَ غَيْرُ سَائِلٍ وَلاَ مُشْرِفٍ فَخُذْهُ، وَمَا لاَ، فَلاَ تُتْبِعْهُ نَفْسَكَ.

ليس فيه (حويطب) ، ولم يقل السائب: عن ابن السعدي.

* * *

10491- عَنْ سَلْمَانَ بْنِ رَبِيعَةَ، قَالَ سَمِعْتُ عُمَرَ يَقُولُ:

قَسَمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قِسْمَةً، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، لَغَيْرُ هَؤُلاَءِ أَحَقُّ مِنْهُمْ، أَهْلُ الصُّفَّةِ، قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّكُمْ تُخَيِّرُونِي بَيْنَ أَنْ تَسْأَلُونِي بِالْفُحْشِ، وَبَيْنَ أَنْ تُبَخِّلُونِي، وَلَسْتُ بِبَاخِلٍ.

- وفي رواية: قَسَمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَسْمًا، فَقُلْتُ: وَاللهِ، يَا رَسُولَ اللهِ، لَغَيْرُ هَؤُلاَءِ كَانَ أَحَقَّ بِهِ مِنْهُمْ، قَالَ: إِنَّهُمْ خَيَّرُونِي أَنْ يَسْأَلُونِي بِالْفُحْشِ، أَوْ يُبَخِّلُونِي، فَلَسْتُ بِبَاخِلٍ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015