سبعتهم (رَوْح، وسُلَيْمان بن داود، وأبو سَعِيد، وأبو الوَلِيد، والوَلِيد بن عَبْد الرَّحْمان، والنَّضْر، وسُلَيْمان بن حَرْب) عن شُعْبة، قال: حدَّثنا مُوسَى بن أَنَس، فذكره.
* * *
1195- عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ؛
أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ حِينَ زَاغَتِ الشَّمْسُ، فَصَلَّى الظُّهْرَ، فَقَامَ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَذَكَرَ السَّاعَةَ، فَذَكَرَ أَنَّ فِيهَا أُمُورًا عِظَامًا، ثُمَّ قَالَ: مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَسْأَلَ عَنْ شَيْءٍ فَلْيَسْأَلْ، فَلاَ تَسْأَلُونِي عَنْ شَيْءٍ إِلاَّ أَخْبَرْتُكُمْ، مَا دُمْتُ فِي مَقَامِي هَذَا، فَأَكْثَرَ النَّاسُ فِي الْبُكَاءِ، وَأَكْثَرَ أَنْ يَقُولَ: سَلُونِي، فَقَامَ عَبْدُ اللهِ بْنُ حُذَافَةَ السَّهْمِيُّ، فَقَالَ: مَنْ أَبِي؟ قَالَ: أَبُوكَ حُذَافَةُ، ثُمَّ أَكْثَرَ أَنْ يَقُولَ: سَلُونِي، فَبَرَكَ عُمَرُ عَلَى رُكْبَتَيْهِ، فَقَالَ: رَضِينَا بِاللهِ رَبًّا، وَبِالإِسْلاَمِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا، فَسَكَتَ، ثُمَّ قَالَ: عُرِضَتْ عَلَيَّ الْجَنَّةُ وَالنَّارُ آنِفًا فِي عُرْضِ هَذَا الْحَائِطِ، فَلَمْ أَرَ كَالْخَيْرِ وَالشَّرِّ.
- وفي رواية: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ حِينَ زَاغَتْ الشَّمْسُ، فَصَلَّى الظُّهْرَ، فَلَمَّا سَلَّمَ، قَامَ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَذَكَرَ السَّاعَةَ، وَذَكَرَ أَنَّ بَيْنَ يَدَيْهَا أُمُورًا عِظَامًا، ثُمَّ قَالَ: مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَسْأَلَ عَنْ شَيْءٍ فَلْيَسْأَلْ عَنْهُ، فَوَاللهِ، لاَ تَسْأَلُونِي عَنْ شَيْءٍ إِلاَّ أَخْبَرْتُكُمْ بِهِ مَا دُمْتُ فِي مَقَامِي هَذَا، قَالَ أَنَسٌ: فَأَكْثَرَ النَّاسُ الْبُكَاءَ، وَأَكْثَرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَقُولَ: سَلُونِي، فَقَالَ أَنَسٌ: فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ، فَقَالَ: أَيْنَ مَُدْخَلِي، يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: النَّارُ، فَقَامَ عَبْدُ اللهِ بْنُ حُذَافَةَ، فَقَالَ: مَنْ أَبِي، يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: أَبُوكَ حُذَافَةُ، قَالَ: ثُمَّ أَكْثَرَ أَنْ يَقُولَ: سَلُونِي، سَلُونِي، فَبَرَكَ عُمَرُ عَلَى رُكْبَتَيْهِ، فَقَالَ: رَضِينَا بِاللهِ رَبًّا، وَبِالإِسْلاَمِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم رَسُولاً، قَالَ: فَسَكَتَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ قَالَ عُمَرُ ذَلِكَ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَقَدْ عُرِضَتْ عَلَيَّ الْجَنَّةُ وَالنَّارُ آنِفًا، فِي عُرْضِ هَذَا الْحَائِطِ، وَأَنَا أُصَلِّي، فَلَمْ أَرَ كَالْيَوْمِ فِي الْخَيْرِ وَالشَّرِّ.
- وفي رواية: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ، فَصَلَّى الظُّهْرَ، حِينَ زَاغَتِ الشَّمْسُ.
- وفي رواية: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم صَلَّى الظُّهْرَ حِينَ زَالَتْ الشَّمْسُ.
- في رواية مَعْمَر، عند عَبْد الرَّزَّاق (20797) ، ومُسْلم (6196) ، وأَبي يَعْلَى (3601) زِيَادَةٌ: قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ، قَالَ: قَالَتْ أُمُّ عَبْدِ اللهِ بْنِ حُذَافَةَ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ حُذَافَةَ: مَا سَمِعْتُ بِابْنٍ قَطُّ أَعَقَّ مِنْكَ، أَأَمِنْتَ أَنْ تَكُونَ أُمُّكَ قَدْ قَارَفَتْ بَعْضَ مَا تُقَارِفُ نِسَاءُ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ، فَتَفْضَحَهَا عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ. قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ حُذَافَةَ: وَاللهِ، لَوْ أَلْحَقَنِي بِعَبْدٍ أَسْوَدَ لَلَحِقْتُهُ.
- وفي رواية شُعَيْب، عند مُسْلم (6197) : قال ابن شِهَاب: أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ، أَنَّ أُمَّ عَبْدِ اللهِ بْنِ حُذَافَةَ قَالَتْ:. فَذَكَرَتْهُ.
زاد فيه: حدَّثني رجلٌ من أهل العِلْم) .
أخرجه عَبْد الرَّزَّاق (2046 و20796) قال: أخبرنا مَعْمَر. و"أحمد" 3/161 (12671) و3/162 (12688) قال: حدَّثنا عَبْد الرَّزَّاق، حدَّثنا مَعْمَر. و"الدارِمِي" 1206 قال: أخبرنا الحَكَم بن نافع، أخبرنا شُعَيْب. و"البُخَارِي" 1/34 (93) و1/143 (540) و9/118 (7294) قال: حدَّثنا أبو اليَمَان , قال: أخبرنا شُعَيْب. وفي 9/118 (7294) قال: وحدَّثني محمود، حدَّثنا عَبْد الرَّزَّاق، أخبرنا مَعْمَر. وفي (الأدب المفرد) 1184 قال: حدَّثنا يَحيى بن صالح، قال: حدَّثنا إِسْحَاق بن يَحيى الكَلْبِي. و"مسلم" 7/93 (6195) قال: حدَّثني حَرْمَلَة بن يَحيى بن عَبْد الله بن حَرْمَلَة بن عِمْرَان التُّجِيبِي، أخبرنا ابن وَهْب، أخبرني يُونُس. وفي (6197) قال: حدَّثنا عَبْد بن حُمَيْد، أخبرنا عَبْد الرَّزَّاق، أخبرنا مَعْمَر (ح) وحدَّثنا عَبْد الله بن عَبْد الرَّحْمان الدَّارِمِي، أخبرنا أبو اليَمَان، أخبرنا شُعَيْب. والتِّرْمِذِيّ" 156 قال: حدَّثنا الحَسَن بن علي الحُلْوَانِي، أخبرنا عَبْد الرَّزَّاق، أخبرنا مَعْمَر.