المسند الجامع (صفحة 738)

مَنْ قَرَأَ كُلَّ يَوْمٍ مِئَتَيْ مَرَّةٍ (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) ، مُحِيَ عَنْهُ ذُنُوبُ خَمْسِينَ سَنَةً، إِلاَّ أَنْ يَكُونَ عَلَيْهِ دَيْنٌ.

- لفظ أَبي الرَّبِيع: مَن قَرَأَ فِي يَوْمٍ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) مِئَتَيْ مَرَّةٍ، كُتِبَ لَهُ أَلْفٌ وَخَمْسُمِئَةِ حَسَنَةٍ، إِلاَّ أَنْ يَكُونَ عَلَيْهِ دَيْنٌ.

أخرجه التِّرْمِذِي (2898) قال: حدَّثنا مُحَمد بن مَرْزُوق البَصْرِي قال: حدثنا حاتم بن مَيْمُون، أَبي سَهْل، عن ثابت، فذكره.

* * *

1186- عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ:

جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: إِنِّي أُحِبُّ هَذِهِ السُّورَةَ (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: حُبُّكَ إِيَّاهَا أَدْخَلَكَ الْجَنَّةَ.

- وفي رواية: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ هَا هُنَا رَجُلاً لاَ يُصَلِّي صَلاَةً، إِلاَّ قَرَأَ فِيهَا: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) مِنْهَا مَا يُفْرِدُهَا، وَمِنْهَا مَا يَقْرَأُهَا مَعَ سُورَةٍ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: وَمَا تُرِيدُ إِلَى هَذَا؟ قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي أُحِبُّهَا، قَالَ: حُبُّهَا إِذًا أَدْخَلَكَ الْجَنَّةَ.

أخرجه أحمد 3/141 (12459) قال: حدَّثنا أبو النَّضْر. وفي 3/141 (12460) قال: حدَّثنا خَلَف بن الوَلِيد. وفي 3/150 (12540) قال: حدَّثنا حُسَيْن بن مُحَمد. و"عَبد بن حُميد" 1306 قال: حدَّثنا هاشم بن القاسم. وفي (1374) قال: أخبرني عَمْرو بن عاصم الكِلاَبِي. و"الدارِمِي" 3435 قال: حدَّثنا يَزِيد بن هارون. والتِّرْمِذِيّ" 2901 قال: حدَّثنا أبو داود، سُلَيْمان بن الأَشْعَث، حدَّثنا أبو الوَلِيد.

سبعتهم (أبو النَّضْر، هاشم بن القاسم، وخَلَف، وحُسَيْن، وعَمْرو، ويَزِيد، وأبو الوَلِيد) عن مُبَارك بن فَضَالَة، عن ثابت، فذكره.

* * *

1187- عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ:

كَانَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ يَؤُمُّهُمْ، فِي مَسْجِدِ قُبَاءَ، فَكَانَ كُلَّمَا افْتَتَحَ سُورَةً، يَقْرَأُ لَهُمْ فِي الصَّلاَةِ، فَقَرَأَ بِهَا، افْتَتَحَ بِـ: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) حَتَّى يَفْرَُغَ مِنْهَا، ثُمَّ يَقْرَأُ بِسُورَةٍ أُخْرَى مَعَهَا، وَكَانَ يَصْنَعُ ذَلِكَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ، فَكَلَّمَهُ أَصْحَابُهُ، فَقَالُوا: إِنَّكَ تَقْرَأُ بِهَذِهِ السُّورَةِ، ثُمَّ لاَ تَرَى أَنَّهَا تُجْزِئُكَ، حَتَّى تَقْرَأَ بِسُورَةٍ أُخْرَى، فَإِمَّا أَنْ تَقْرَأَ بِهَا، وَإِمَّا أَنْ تَدَعَهَا، وَتَقْرَأَ بِسُورَةٍ أُخْرَى، قَالَ: مَا أَنَا بِتَارِكِهَا، إِنْ أَحْبَبْتُمْ أَنْ أَؤُمَّكُمْ بِهَا فَعَلْتُ، وَإِنْ كَرِهْتُمْ تَرَكْتُكُمْ، وَكَانُوا يَرَوْنَهُ أَفْضَلَهُمْ، وَكَرِهُوا أَنْ يَؤُمَّهُمْ غَيْرُهُ، فَلَمَّا أَتَاهُمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَخْبَرُوهُ الْخَبَرَ، فَقَالَ: يَا فُلاَنُ، مَا يَمْنَعُكَ مِمَّا يَأْمُرُ بِهِ أَصْحَابُكَ؟ وَمَا يَحْمِلُكَ أَنْ تَقْرَأَ هَذِهِ السُّورَةَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015