وَأَخْبِرْنَا مَا الثَّوَابُ عَلَى اللهِ وَعَلَيْك؟ فَقَالَ: أَسْأَلُكُمْ لِرَبِّي أَنْ تُؤْمِنُوا بِهِ، وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَأَسْأَلُكُمْ لِنَفْسِي أَنْ تُطِيعُونِي، أَهْدِيَكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ , وَأَسْأَلُكُمْ لِي وَلأَصْحَابِي أَنْ تُوَاسُونَا فِي ذَاتِ أَيْدِيكُمْ، وَأَنْ تَمْنَعُونَا مِمَّا مَنَعْتُمْ مِنْهُ أَنْفُسَكُمْ , فَإِذَا فَعَلْتُمْ ذَلِكَ فَلَكُمْ عَلَى اللهِ الْجَنَّةُ وَعَلَيَّ، قَالَ: فَمَدَدْنَا أَيْدِيَنَا فَبَايَعْنَاهُ.
أخرجه أحمد 4/120 (17207) قال: حدَّثنا يحيى بن زكريا. و (عبد بن حميد) 238 قال: حدثني ابن أبي شيبة، حدَّثنا عبد الرحيم بن سليمان.
كلاهما (يحيى بن زكريا , عبد الرحيم) عن مجالد بن سعيد، عن عامر الشعبي، فذكره.
- أخرجه أحمد 4/119 (17206) قال: حدَّثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، حدثني أبي , عن عامر الشعبي، قال:
انْطَلَقَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَمَعَهُ الْعَبَّاسُ عَمُّهُ إِلَى السَّبْعِينَ مِنَ الأَنْصَارِ عِنْدَ الْعَقَبَةِ تَحْتَ الشَّجَرَةِ، فَقَالَ: لِيَتَكَلَّمْ مُتَكَلِّمُكُمْ وَلاَ يُطِيلُ الْخُطْبَةَ، فَإِنَّ عَلَيْكُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ عَيْنًا، وَإِنْ يَعْلَمُوا بِكُمْ يَفْضَحُوكُمْ، فَقَالَ قَائِلُهُمْ، وَهُوَ أَبُو أُمَامَةَ: سَلْ يَا مُحَمَّدُ لِرَبِّكَ مَا شِئْتَ، ثُمَّ سَلْ لِنَفْسِكَ وَلأَصْحَابِكَ مَا شِئْتَ، ثُمَّ أَخْبَرنا مَا لَنَا مِنَ الثَّوَابِ عَلَى اللهِ، عَزَّ وَجَلَّ، وَعَلَيْكُمْ إِذَا فَعَلْنَا ذَلِكَ؟ قَالَ: فَقَالَ: أَسْأَلُكُمْ لِرَبِّي، عَزَّ وَجَلَّ، أَنْ تَعْبُدُوهُ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَأَسْأَلُكُمْ لِنَفْسِي وَلأَصْحَابِي أَنْ تُؤْوُنَا وَتَنْصُرُونَا وَتَمْنَعُونَا مِمَّا مَنَعْتُمْ مِنْهُ أَنْفُسَكُمْ، قَالُوا: فَمَا لَنَا إِذَا فَعَلْنَا ذَلِكَ؟ قَالَ: لَكُمُ الْجَنَّةُ، قَالُوا: فَلَكَ ذَلِكَ.
مرسلٌ، ليس فيه: أبو مسعود.
- وأخرجه أحمد 4/119 (17208) قال: حدَّثنا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا، حدَّثنا إسماعيل بن أبي خالد، قال: سمعتُ الشَّعْبي يقول: مَا سَمِعَ الشِّيبُ وَلاَ الشُّبَّانُ خُطْبَةً مِثْلَهَا.
* * *
المناقب
9957- عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ، أَنَّهُ قَالَ: