441- العَدَّاء بن خالد بن هَوْذَة العامري
9747- عَنْ شَيْخٍ كَبِيرٍ، مِنْ بَنِي عُقَيْلٍ، يُقَالُ لَهُ: عَبْدُ الْمَجِيدِ الْعُقَيْلِيُّ، قَالَ: انْطَلَقْنَا حُجَّاجًا، لَيَالِيَ خَرَجَ يَزِيدُ بْنُ الْمُهَلَّبِ، وَقَدْ ذُكِرَ لَنَا أَنَّ مَاءً بِالْعَالِيَةِ، يُقَالُ لَهُ: الزُّجَيْحُ، فَلَمَّا قَضَيْنَا مَنَاسِكَنَا، جِئْنَا حَتَّى أَتَيْنَا الزُّجَيْحَ، فَأَنَخْنَا رَوَاحِلَنَا، قَالَ: فَانْطَلَقْنَا حَتَّى أَتَيْنَا عَلَى بِئْرٍ، عَلَيْهِ أَشْيَاخٌ مُخَضَّبُونَ يَتَحَدَّثُونَ، قَالَ: قُلْنَا: هَذَا الَّذِي صَحِبَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، أَيْنَ بَيْتُهُ؟ قَالُوا: نَعَمْ صَحِبَهُ، وَهَذَاكَ بَيْتُهُ، فَانْطَلَقْنا حَتَّى أَتَيْنَا الْبَيْتَ، فَسَلَّمْنَا، قَالَ: فَأَذِنَ لَنَا، فَإِذَا هُوَ شَيْخٌ كَبِيرٌ مُضْطَجِعٌ، يُقَالُ لَهُ: الْعَدَّاءُ بْنُ خَالِدٍ الْكِلاَبِيُّ، قُلْنَا: أَنْتَ الَّذِي صَحِبْتَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: نَعَمْ، وَلَوْلاَ أَنَّهُ اللَّيْلُ لأَقْرَأْتُكُمْ كِتَابَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَيَّ، قَالَ: فَمَنْ أَنْتُمْ؟ قُلْنَا: مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، قَالَ: مَرْحَبًا بِكُمْ، مَا فَعَلَ يَزِيدُ بْنُ الْمُهَلَّبِ؟ قُلْنَا: هُوَ هُنَاكَ يَدْعُو إِلَى كِتَابِ اللهِ، تَبَارَكَ وَتَعَالَى، وَإِلَى سُنَّةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: فِيمَا هُوَ مِنْ ذَاكَ، فِيمَا هُوَ مِنْ ذَاكَ؟ قُلْتُ: أَيًّا نَتَّبِعُ: هَؤُلاَءِ، أَوْ هَؤُلاَءِ؟ يَعْنِي أَهْلَ الشَّامِ، أَوْ يَزِيدَ، قَالَ: إِنْ تَقْعُدُوا تُفْلِحُوا وَتَرْشُدُوا، إِنْ تَقْعُدُوا تُفْلِحُوا وَتَرْشُدُوا، لاَ أَعْلَمُهُ إِلاَّ قَالَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ: