نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ لِبْسَتَيْنِ: أَمَّا اللِّبْسَتَانِ، فَأَنْ يَحْتَبِيَ الرَّجُلُ بِثَوْبٍ، لاَ يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ السَّمَاءِ شَيْءٌ، وَتُصِيبُ مَذَاكِيرُهُ الأَرْضَ، وَأَنَْ يَلْبَسَ ثَوْبًا وَاحِدًا، يأْخُذُ بِجَوَانِبِهِ، فيََضَعَهُ عَلَى مَنْكِبَيْهِ، فَتُدْعَى تِلْكَ الصَّمَّاءُ.
أخرجه النسائي في "الكبرى"9669 قال: أخبرني محمد بن وهب الحراني، قال: حدَّثنا محمد بن سلمة، قال: حدثني أبو عبد الرحيم، خالد بن أبي يزيد، قال: حدثني عبد الوهاب المكي، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، فذكره.
* * *
9165- عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْداللهِ، قَالَ:
لَعَنَ اللَّهُ الْوَاشِمَاتِ، وَالْمُسْتَوْشِمَاتِ، وَالنَّامِصَاتِ، وَالْمُتَنَمِّصَاتِ، وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ، الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللهِ، قَالَ: فَبَلَغَ ذَلِكَ امْرَأَةً مِنْ بَنِي أَسَدٍ، يُقَالُ لَهَا: أُمُّ يَعْقُوبَ، وَكَانَتْ تَقْرَأُ الْقُرْآنَ، فَأَتَتْهُ، فَقَالَتْ: مَاحَدِيثٌ بَلَغَنِي عَنْكَ؟ أَنَّكَ لَعَنْتَ الْوَاشِمَاتِ، وَالْمُسْتَوْشِمَاتِ، وَالْمُتَنَمِّصَاتِ، وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ، الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللهِ، فَقَالَ عَبْداللهِ: وَمَالِيَ لاَ أَلْعَنُ مَنْ لَعَنَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَهُوَ فِي كِتَابِ اللهِ؟ فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ: لَقَدْ قَرَأْتُ مَا بَيْنَ لَوْحَيِ الْمُصْحَفِ، فَمَا وَجَدْتُهُ، فَقَالَ: لَئِنْ كُنْتِ قَرَأْتِيهِ لَقَدْ وَجَدْتِيهِ، قَالَ اللَّهُ، عَزَّ وَجَلَّ: " وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا) ، فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ: فَإِنِّي أَرَى شَيْئًا مِنْ هَذَا عَلَى امْرَأَتِكَ الآنَ، قَالَ: اذْهَبِي فَانْظُرِي، قَالَ: