- وقال النسائي: لانعلم أحدًا قال في هذا الحديث: عن زبيد) غير يحيى بن آدم، ولا نعرف هذا الحديث إلا من حديث حَكيم بن جُبير، وحكيم ضعيفٌ، وسُئل شعبةُ عن حكيم بن جُبير؟ فقال: أخاف النار. وقد كان روى عنه قديمًا
* * *
9095- عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
لَيْسَ الْمِسْكِينُ بِالطَّوَّافِ، وَلاَ بِالَّذِي تَرُدُّهُ التَّمْرَةُ وَلاَ التَّمْرَتَانِ، وَلاَ اللُّقْمَةُ وَلاََ اللُّقْمَتَانِ، وَلَكِنِ الْمِسْكِينُ الْمُتَعَفِّفُ، الَّذِي لاَيَسْأَلُ النَّاسَ شَيْئًا، وَلاَ يُفْطَنُ لَهُ فَيُتَصَدَّقَ عَلَيْهِ.
- وفي رواية: الْمِسْكِينُ لَيْسَ الطَّوَّافُ عَلَيْكُمْ، الَّذِي تَرُدُّهُ اللُّقْمَةُ وَاللُّقْمَتَانِ، وَالتَّمْرَةُ وَالتَّمْرَتَانِ، قُلْنَا: فَمَا الْمِسْكِينُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: الَّذِي لاَ يَجِدُ مَا يُغْنِيهِ، وَيَسْتَحِي أَنْ يَسْأَلَ النَّاسَ، وَلاَ يُفْطَنُ لَهُ فَيُتَصَدَّقَ عَلَيْهِ.
أخرجه أحمد 1/384 (3636) قال: حدَّثنا أبو معاوية. وفي 1/446 (4260) قال عبد اللهِ بن أحمد: قرأت على أبي: حَدَّثك عمرو بن مُجَمِّع
كلاهما (أبو معاوية، وعمرو بن مُجَمِّع) عن إبراهيم بن مسلم الهَجَري، عن أبي الأحوص، فذكره
* * *
الحج
9096- عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ، فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ، كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ، وَالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، وَلَيْسَ لِلْحَجَّةِ الْمَبْرُورَةِ ثَوَابٌ إِلاَّ الْجَنَّةُ.