2- وأخرجه أحمد 1/414 (3934) قال: حدَّثنا حسين بن محمد. و"النَّسائي" في "الكبرى" 11182 قال: أَخْبَرنا علي بن حُجْر، حدَّثنا يزيد بن هارون. كلاهما (حسين، ويزيد) عن فطر، عن سلمة بن كهيل.
كلاهما (الأعمش، وسلمة بن كهيل) عن زيد بن وهب، فذكره.
- صرح الأعمش بالتحديث في روايات: يحيى، ووكيع، عند أحمد، وحفص، وشعبة، عند البخاري، وسفيان، عند أبي داود، ويحيى بن سعيد، عند الترمذي.
* * *
8979- عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللهِ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
إِنَّ النُّطْفَةَ تَكُونُ فِي الرَّحِمِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا عَلَى حَالِهَا لاَ تَغَيَّرُ، فَإِذَا مَضَتِ الأَرْبَعُونَ صَارَتْ عَلَقَةً، ثُمَّ مُضْغَةً كَذَلِكَ، ثُمَّ عِظَامًا كَذَلِكَ، فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يُسَوِّيَ خَلْقَهُ، بَعَثَ إِلَيْهَا مَلَكًا، فَيَقُولُ الْمَلَكُ الَّذِي يَلِيهِ: أَيْ رَبِّ، أَذَكَرٌ، أَمْ أُنْثَى؟ أَشَقِيٌّ، أَمْ سَعِيدٌ؟ أَقَصِيرٌ، أَمْ طَوِيلٌ؟ أَنَاقِصٌ، أَمْ زَائِدٌ؟ قُوتُهُ، وَأَجَلُهُ؟ أَصَحِيحٌ، أَمْ سَقِيمٌ؟ قَالَ: فَيُكْتَبُ ذَلِكَ كُلُّهُ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: فَفِيمَ الْعَمَلُ إِذًا، وَقَدْ فُرِغَ مِنْ هَذَا كُلِّهِ؟ قَالَ: اعْمَلُوا، فَكُلٌّ سَيُوَجَّهُ لِمَا خُلِقَ لَهُ.
أخرجه أحمد 1/374 (3553) قال: حدَّثنا هُشيم، أنبأنا علي بن زيد، قال: سمعت أبا عُبيدة بن عبد اللهِ يحدث، فذكره.
* * *