يَجْمَعُ الله عَزَّ وَجَلَّ الأمَمَ فِي صَعِيدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَإِذَا بَدَا الله عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَصْدَعَ بَيْنَ خَلْقِهِ، مَثَّلَ لِكُلِّ قَوْمٍ مَاكَانُوا يَعْبُدُونَ، فَيَتْبَعُونَهُمْ حَتَّى يُقْحِمَونَهُمُ النَّارَ. ثُمَّ يَأْتِينَا رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ، وَنَحْنُ عَلَى مَكَانٍرَفِيعٍ، فَيَقُولُ: مَنْ أنْتُمْ؟ فَنَقولُ: نَحْنُ الْمُسلِمُونَ. فَيَقُولُ: مَاتَنْتِظُرُونَ؟ فَيَقُولُونَ: نَنْتَظِرُ رَبَّنَا عَزَّ وَجَلَّ. قال: فَيَقُولُ: وَهَلْ تَعْرِفُونَهُ إِنْ رَأيْتُمُوهُ؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، فَيَقُولُ: كَيْفَ تَعْرِفُونَهُ وَلَمْ تَرَوْهُ؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، إِنَّهُ لاَ عِدْلَ لَهُ. فَيَتَجَلَّى لَنَا ضَاحِكًا. فَيَقُولُ: أبْشِرُوا أيُّهَا الْمُسْلِمُونَ، فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْكُمْ أَحَدٌ إلا جَعَلْتُ مَكَانَهُ فِي النَّارِ يَهُودِيًّا أوْ نَصْرَانِيًّا.
أخرجه أحمد 4/391 قال: حدَّثنا عبد الصمد، قال: حدَّثنا همام، قال: حدثثا قتادة، عن سعيد بن أبي بردة. وفي 4/391 قال: حدَّثنا عبد الصمد، قال: حدَّثنا همام، قال: حدَّثنا قتادة، عن سعيد بن أبي بردة، وعون بن عتبة. وفي 4/398 قال: حدَّثنا عفان، قال: حدَّثنا همام، قال: حدَّثنا قتادة، أن عونًا، وسعيد بن أبي بردة حدثاه. وفي 4/402 قال: حدَّثنا أبو المغيرة، وهو النضر بن إسماعيل، يعني القاص، قال: حدَّثنا بريد. وفي 4/407 قال: حدَّثنا خلف بن الوليد، قال: حدَّثنا أبو معشر، عن مصعب بن ثابت، عن محمد بن المنكدر. وفي 4/407 قال: حدَّثنا حسن بن موسى، وعفان، قالا: حدَّثنا حماد بن سلمة , عن علي بن زيد، عن عمارة. وفي 4/408 قال: حدَّثنا عفان، قال: حدَّثنا حماد بن سلمة، قال: أَخْبَرنا علي