أربعتهم (يزيد، وهاشم، وحسن، ومحمد بن عثمان) عن حَريز بن عثمان الرحبي، عن حِبَّان بن زيد الشرعبي، فذكره.
* * *
8583- عَنْ شُعَيْبٍ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْروٍ، قَالَ:
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ لِي ذَوِي أَرْحَامٍ، أَصِلُ وَيَقْطَعُونَ، وَأَعْفُو وَيَظْلِمُونَ، وَأَحْسِنُ وَيُسِيؤُونَ، أَفَأُكَافِئُهُمْ؟ قَالَ: لاَ، إِذَنْ تُتْرَكُونَ جَمِيعًا، وَلَكِنْ خُذْ بِالْفَضْلِ، وَصِلْهُمْ، فَإِنَّهُ لَنْ يَزَالَ مَعَكَ مِنَ اللهِ ظَهِيرٌ، مَا كُنْتَ عَلَى ذَلِكَ.
أخرجه أحمد 2/181 (6700) و2/208 (6942) قال: حدَّثنا يزيد بن هارون، أَخْبَرنا الحجاج بن أرْطاة، عن عَمْرو بن شعيب، عن أبيه، فذكره.
* * *
8584- عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:
إِنَّ الرَّحِمَ مُعَلَّقَةٌ بِالْعَرْشِ، وَلَيْسَ الْوَاصِلُ بِالْمُكَافِئِ، وَلَكِنِ الْوَاصِلُ الَّذِي إِذَا انْقَطَعَتْ رَحِمُهُ وَصَلَهَا.
- وفي رواية: لَيْسَ الْوَاصِلُ بِالْمُكَافِىءِ، وَلَكِنِ الْوَاصِلُ الَّذِي إِذَا انْقَطَعَتْ رَحِمُهُ وَصَلَهَا.
أخرجه الحميدي (594) قال: حدَّثنا سفيان. قال: حدَّثنا بشير بن