تَوَضَّأَ، ثُمَّ غَدَا إِلَى المْسجِدِ لِسُبْحَةِ الضُّحَى، فَهُو َأَقْرَبُ مَغْزًى، وَأكْثَرُ غَنِيمَةً، وَأوْشَكُ رَجعَةً.
أخرجه أحمد 2/175 (6638) قال: حدَّثنا حسن، حدَّثنا ابن لَهِيعة، حدَّثني حُيَي بن عبدِ الله، أن أبا عبد الرحمن الحبلي حدثه، فذكره.
* * *
8389- عَنْ أبِي الْجَوْزَاءِ، قَالَ: حدَّثني رَجُلٌ كَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ، يَرَوْنَ أَنَّهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ لِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:
ائْتِنِي غَدًا، أَحْبُوكَ، وَأُثِيبُكَ، وَأُعْطِيكَ، حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ يُعْطِينِي عَطِيَّةً. قَالَ: إِذَا زَالَ النَّهَارُ، فَقُمْ فَصَلِّ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ ـ فَذَكَرَ نَحْوَهُ ـ قَالَ: تَرْفَعُ رَأْسَكَ، يَعْنِي مِنَ السَّجْدةِ الثَّانِيَةِ، فَاسْتَوِ جَالِسًا، وَلاَ تَقُمْ حَتَّى تُسَبِّحَ عَشْرًا، وَتَحْمَدَ عَشْرًا، وَتُكَبِّرَ عَشْرًا، وَتُهَلِّلَ عَشْرًا، ثُمَّ تَصْنَعُ ذَلِكَ فِي الأَرْبَعِ الرَّكَعَاتِ. قَالَ: فَإِنَّكَ لَوْكُنْتَ أَعْظَمَ أَهْلِ الأرْضِ ذَنْبًا، غُفِرَ لَكَ بِذَلِكَ. قُلْتُ: فَإِنْ لَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أُصَلِّيهَا تِلْكَ السَّاعَةِ؟ قَالَ: صَلِّهَا مِنَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ.
أخرجه أبو داود (1298) قال: حدَّثنا محمد بن سفيان الأبُلِّي، حدَّثنا حَبّان بن هلال أبو حَبيب، حدَّثنا مهدي بن ميمون، حدَّثنا عَمرو بن مالك، عن أبي الجوزاء، فذكره.
- قال أبو داود: حَبَّان بن هلال، خال هلال الرأي.
- قال أبو داود: رواه المُسْتَمر بن الرّيان، عن أبي الجوزاء، عن عبدِ الله بن عَمرو، موقوفًا، ورواه روح بن المسيَّب، وجعفر بن سليمان، عن عَمرو بن مالك