أنَ رَجُلاً أتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، كَيْفَ الطُّهُورُ؟ فَدَعَا بِمَاءٍ فِي إِنَاءٍ، فَغَسَلَ كَفَّيْهِ ثَلاَثًا، ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاَثًا، ثُمَّ غَسَلَ ذِرَاعَيْهِ ثَلاثًا، ثُمَّ مَسَحَ بِرَأْسِهِ، فَأدْخَلَ إِصْبَعَيْهِ السَّبَّاحَتَيْنِ فِي أذُنَيْهِ، وَمَسَحَ بِإِبْهَامَيْهِ عَلَى ظَاهِرِ أذُنَيْهِ، وَبِالسَّبَّاحَتَيْنِ بَاطنَ أذُنَيْهِ، ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ ثَلاَثًا ثَلاَثًا، ثُمَّ قَالَ: هَكَذَا الْوُضُوءُ، فَنَ زَادَ عَلَى هَذَا، أَوْ نَقَص، فَقَدْ أسَاءَ وَظَلَمَ - أوْ ظَلَمَ وَأسَاءَ-.
- وفي رواية: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، يَسْأَلُهُ عَنِ الْوُضُوءِ، فَأَرَاهُ ثَلاَثًا ثَلاَثًا، قَالَ: هَذَا الْوُضُوءُ، فَمَنْ زَادَ عَلَى هَذَا، فَقَدْ أَسَاءَ، وَتَعَدَّى، وَظَلَمَ.
أخرجه أحمد 2/180 (6684) قال: حدَّثنا يَعْلَى، حدَّثنا سُفيان. و"أبو داود" 135 قال: حدَّثنا مُسَدَّد، حدَّثنا أبو عَوانة. و"ابن ماجة" 422 قال: حدَّثنا علي بن محمد، حدَّثنا خالي يَعْلَى، عن سفيان. و"النَّسائي" 1/88، وفي "الكبرى" 90 قال: أَخْبَرنا محمود بن غَيْلان، قال: حدَّثنا يَعْلَى، قال: حدَّثنا سفيان. وفي "الكبرى" 89 قال: أَخْبَرنا أحمد بن سليمان الرهاوي، قال: حدَّثنا يَعْلَى بن عُبيد، قال: حدَّثنا سفيان. و"ابن خزيمة" 174 قال: حدَّثنا يعقوب بن إبراهيم الدَّوْرَقيّ، حدَّثنا الأشجعي، عن سفيان.
كلاهما (سفيان، وأبو عوانة) عن موسى بن أبي عائشة، عن عَمرو بن شُعيب، عن أبيه، فذكره.
* * *
8336- عَنْ أبِي عَبْدِ الرَّحْمَانِ الْحُبُلِيِّ، عَنْ عَبْد ِالله بْنِ عَمْرٍو,
أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَرَّ بِسَعْدٍ، وَهُو َيَتَوَضَّأُ. فَقَالَ: مَا هَذَا السَرَفُ؟ فَقَالَ: أَفِي الْوُضُوءُ إِسْرَافٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، وَإِنْ كُنْتَ عَلَى نَهَرٍ جَارٍ.