كلاهما (أحمد، وواصل) عن مُحَمد بن فُضَيْل، عن سليمان الأَعْمَش، فذكره.
* * *
789- عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ الْهُنَائِيِّ، قَالَ: سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ: الرَّجُلُ مِنَّا يُقْرِضُ أَخَاهُ الْمَالَ، فَيُهْدِي لَهُ؟ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
إِذَا أَقْرَضَ أَحَدُكُمْ قَرْضًا، فَأَهْدَى لَهُ، أَوْ حَمَلَهُ عَلَى الدَّابَّةِ، فَلاَ يَرْكَبْهَا، وَلاَ يَقْبَلْهُ، إِلاَّ أَنْ يَكُونَ جَرَى بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ قَبْلَ ذَلِكَ.
أخرجه ابن ماجة (2432) قال: حدَّثنا هِشَام بن عَمَّار، حدَّثنا إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش، حدَّثني عُتْبَة بن حُمَيْد الضَّبِّي، عن يَحيى بن أَبي إِسْحَاق الهُنَائِي، فذكره.
* * *
790- عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ:
بَعَثَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى حَلِيقٍ النَّصْرَانِيِّ، لِيَبْعَثَ إِلَيْهِ بِأَثْوَابٍ إِلَى الْمَيْسَرَةِ، فَأَتَيْتُهُ، فَقُلْتُ: بَعَثَنِي إِلَيْكَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، لِتَبْعَثَ إِلَيْهِ بِأَثْوَابٍ إِلَى الْمَيْسَرَةِ، فَقَالَ: وَمَا الْمَيْسَرَةُ؟ وَمَتَى الْمَيْسَرَةُ؟ وَاللهِ، مَا لِمُحَمَّدٍ ثَاغِيَةٌ ولاَ رَاغِيَةٌ، فَرَجَعْتُ، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَلَمَّا رَآنِي قَالَ: كَذَبَ عَدُوُّ اللهِ، أَنَا خَيْرُ مَنْ بَايَعَ، لأَنْ يَلْبَسَ أَحَدُكُمْ ثَوْبًا مِنْ رِقَاعٍ شَتَّى، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَأْخُذَ بِأَمَانَتِهِ، أَوْ فِي أَمَانَتِهِ، مَا لَيْسَ عِنْدَهُ.