خمستهم (مالك، وأيوب , وعبيد الله، وعبد الله بن نافع، وابن عَجْلان) عن نافع، فذكره.
* * *
7255- عَنْ نَافِعٍ , أَنَّ ابْنَ عُمَرَ , رضى الله عنهما , كَانَ لاَ يُصَلِّى مِنَ الضُّحَى إِلاَّ فِى يَوْمَيْنِ , يَوْمَ يَقْدَمُ بِمَكَّةَ، فَإِنَّهُ كَانَ يَقْدَمُهَا ضُحًى، فَيَطُوفُ بِالْبَيْتِ، ثُمَّ يُصَلِّى رَكْعَتَيْنِ خَلْفَ الْمَقَامِ، وَيَوْمَ يَأْتِى مَسْجِدَ قُبَاءٍ، فَإِنَّهُ كَانَ يَأْتِيهِ كُلَّ سَبْتٍ، فَإِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ كَرِهَ أَنْ يَخْرُجَ مِنْهُ حَتَّى يُصَلِّىَ فِيهِ , قَالَ: وَكَانَ يُحَدِّثُ , أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَزُورُهُ رَاكِبًا وَمَاشِيًا. قَالَ: وَكَانَ يَقُولُ: إِنَّمَا أَصْنَعُ كَمَا رَأَيْتُ أَصْحَابِى يَصْنَعُونَ، وَلاَ أَمْنَعُ أَحَدًا أَنْ يُصَلِّىَ فِى أَىِّ سَاعَةٍ شَاءَ مِنْ لَيْلٍ , أَوْ نَهَارٍ، غَيْرَ أَنْ لاَ تَتَحَرَّوْا طُلُوعَ الشَّمْسِ وَلاَ غُرُوبَهَا.
أخرجه أحمد 2/4 (4485) قال: حدثنا إسماعيل. و"البُخَارِي" 1/153 قال: حدثنا أبو النعمان , قال: حدثنا حماد بن زيد. وفي 2/76 قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم , حدثنا ابن علية. و"مسلم" 4/127 (3370) قال: حدثنا أبو جعفر أحمد بن منيع , قال: حدثنا اسماعيل بن إبراهيم.
كلاهما (إسماعيل بن إبراهيم بن علية , وحماد بن زيد) عن أيوب , عن نافع، فذكره.
- رواية أحمد بن حنبل وأحمد بن منيع , مختصرة على: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يزور قباء راكبا وماشيا.
- رواية حماد بن زيد؛ مختصرة على قول ابن عمر: أصلي