المسند الجامع (صفحة 4825)

وَكِيلٌ) قَالَ هَاتُوا قَالُوا أَخْبِرْنَا عَنْ عَلاَمَةِ النَّبِىِّ. قَالَ تَنَامُ عَيْنَاهُ وَلاَ يَنَامُ قَلْبُهُ قَالُوا أَخْبِرْنَا كَيْفَ تُؤْنِثُ الْمَرْأَةُ وَكَيْفَ تُذْكِرُ. قَالَ يَلْتَقِى الْمَاءَانِ فَإِذَا عَلاَ مَاءُ الرَّجُلِ مَاءَ الْمَرْأَةِ أَذْكَرَتْ وَإِذَا عَلاَ مَاءُ الْمَرْأَةِ مَاءَ الرَّجُلِ آنَثَتْ قَالُوا أَخْبِرْنَا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ. قَالَ كَانَ يَشْتَكِى عِرْقَ النَّسَا فَلَمْ يَجِدْ شَيْئًا يُلاَئِمُهُ إِلاَّ أَلْبَانَ كَذَا وَكَذَا قَالَ أَبِى قَالَ بَعْضُهُمْ يَعْنِى الإِبِلَ فَحَرَّمَ لُحُومَهَا قَالُوا صَدَقْتَ. قَالُوا أَخْبِرْنَا مَا هَذَا الرَّعْدُ. قَالَ مَلَكٌ مِنْ مَلاَئِكَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مُوَكَّلٌ بِالسَّحَابِ بِيَدِهِ أَوْ فِى يَدِهِ مِخْرَاقٌ مِنْ نَارٍ يَزْجُرُ بِهِ السَّحَابَ يَسُوقُهُ حَيْثُ أَمَرَ اللَّهُ قَالُوا فَمَا هَذَا الصَوْتُ الَّذِى نَسْمَعُ قَالَ صَوْتُهُ قَالُوا صَدَقْتَ إِنَّمَا بَقِيَتْ وَاحِدَةٌ وَهِىَ الَّتِى نُبَايِعُكَ إِنْ أَخْبَرْتَنَا بِهَا فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ نَبِىٍّ إِلاَّ لَهُ مَلَكٌ يَأْتِيهِ بِالْخَبَرِ فَأَخْبِرْنَا مَنْ صَاحِبُكَ قَالَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالُوا جِبْرِيلُ ذَاكَ الَّذِى يَنْزِلُ بِالْحَرْبِ وَالْقِتَالِ وَالْعَذَابِ عَدُوُّنَا لَوْ قُلْتَ مِيكَائِيلُ الَّذِى يَنْزِلُ بِالرَّحْمَةِ

وَالنَّبَاتِ وَالْقَطْرِ لَكَانَ. فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ (مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ) إِلَى آخِرِ الآيَةِ.

أخرجه أحمد 1/274 (2483) قال: حدثنا أبو أحمد. والتِّرْمِذِيّ" 3117 قال: حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن، أخبرنا أبو نُعيم. و"النَّسائي" في "الكبرى" 9024 قال: أخبرنا أحمد بن يحيى الصوفي. قال: حدثنا أبو نعيم.

كلاهما (أبو أحمد، وأبو نعيم) عن عبد الله بن الوليد العجلي، عن بكير بن شهاب، عن سعيد بن جبير، فذكره.

- في رواية أبي حمد الزبيري: حدثنا عبد الله بن الوليد العجلي , وكانت له هيئة , رأيناه عند حسن.

- وفي رواية الترمذي: عبد الله بن الوليد , وكان يكون في بني عجل.

- وفي رواية النسائي: عبد الله بن الوليد , وكان يجالس الحسن بن حي.

- رواية الترمذي مختصرة على قصة الرعد , وما حرم إسرائيل على نفسه.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015