وسلم قَالَ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَغْدُوَ مَعَ أَصْحَابِكَ قَالَ فَقَالَ أَرَدْتُ أَنْ أَصَلِّىَ مَعَكَ الْجُمُعَةَ ثُمَّ أَلْحَقَهُمْ. قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِى الأَرْضِ مَا أَدْرَكْتَ غَدْوَتَهُمْ.
- وفي رواية: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعَثَ إِلَى مُؤْتَةَ , فَاسْتَعْمَلَ زَيْدًا , فَإِنْ قُتِلَ زَيْدٌ فَجَعْفَرٌ , فَإِنْ قُتِلَ جَعْفَرٌ فَابْنُ رَوَاحَةَ , فَتَخَلَّفَ ابْنُ رَوَاحَةَ , فَجَمَّعَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ , صلى الله عليه وسلم , فَرَآهُ , فَقَالَ: مَا خَلَّفَكَ؟ قَالَ أُجَمِّعُ مَعَكَ , قال: لغدوة , أو رواحة , خير من الدنيا وما فيها.
- وفي رواية: غدوة في سبيل الله , أو روحة , خير من الدنيا وما فيها.
أخرجه أحمد 1/244 (1966) قال: حدثنا أبو معاوية. وفي 1/256 (2317) قال: حدثنا عبد الله بن محمد (قال عبد الله بن أحمد: وسمعته أنا منه) ، حدثنا أبو خالد الأحمر. و"عَبد بن حُميد" 654 قال: حدثنا محمد بن الفضل، حدثنا حماد بن سلمة. وفي (656) قال: أخبرني ابن أبي شَيبة، حدثنا أبو خالد الأحمر. والتِّرْمِذِيّ" 527 قال: حدثنا أحمد بن مَنيع، حدثنا أبو معاوية. وفي (1649) قال: حدثنا أبو سعيد الأشج، حدثنا أبو خالد الأحمر.
ثلاثتهم (أبو معاوية، وأبو خالد الأحمر، وحماد بن سلمة) عن الحجاج بن أَرْطَاة، عن الحكم، عن مقسم، فذكره.
قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، قال علي بن المديني: قال يحيى بن سعيد: وقال شعبة: لم يسمع الحكم من مقسم إلا خمسة أحاديث، وعدها شعبة , وليس هذا الحديث فيما عد شعبة , فكأن هذا الحديث لم يسمعه الحكم من مقسم.
* * *