المسند الجامع (صفحة 440)

و"ابن خزيمة" 2371 قال: حدَّثنا مُحَمد بن بَشَّار، وأبو مُوسَى، قالا: حدَّثنا ابن أَبي عَدِي.

كلاهما (ابن أَبي عَدِي، وخالد) عن حُمَيْد، عن مُوسَى بن أَنَس، فذكره.

- أخرجه ابن خُزَيْمَة (2372) , عن مُحَمد بن عَبْد الأَعْلَى الصَّنْعَانِي، حدَّثنا مُعْتَمِر بن سُلَيْمان , قال: سَمِعْتُ حُمَيْدًا، قال: أخبرنا أنسٌ؛

أَنَّ رَجُلاً أَتَى نَبِيَّ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَأَمَرَ لَهُ بِشِيَاءٍ بَيْنَ جَبَلَيْنِ، فَرَجَعَ إِلَى قَوْمِهِ، فَقَالَ: أَسْلِمُوا، فَإِنَّ مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم يُعْطِي عَطَاءَ رَجُلٍ لاَ يَخْشَى الْفَاقَةَ.

ليس فيه: مُوسَى بن أَنَس.

* * *

642- عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ؛

أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَأَعْطَاهُ غَنَمًا بَيْنَ جَبَلَيْنِ، فَأَتَى قَوْمَهُ، فَقَالَ: أَيْ قَوْمِ أَسْلِمُوا، فَوَاللهِ إِنَّ مُحَمَّدًا لَيُعْطِي عَطَاءً مَا يَخَافُ الْفَقْرَ، فَقَالَ أَنَسٌ: إِنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيُسْلِمُ، مَا يُرِيدُ إِلاَّ الدُّنْيَا، فَمَا يُمْسِي حَتَّى يَكُونَ الإِسْلاَمُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا. (1.

أخرجه أَحمد 3/175 (12821) قال: حدَّثنا مُؤَمَّل. وفي 3/259 (13766) قال: حدَّثنا أَسْوَد بن عامر. وفي 3/284 (14074) قال: حدَّثنا عَفَّان. و"عَبد بن حُميد" 1323 قال: حدَّثنا مُحَمد بن الفَضْل. وفي (1355) قال: حدَّثني سُلَيْمان بن حَرْب. و"مسلم" 7/74 (6087) قال: حدَّثنا أبو بَكْر بن أَبي شَيْبَة، حدَّثنا يَزِيد بن هارون.

ستتهم (مُؤَمَّل , وأَسْوَد، وعَفَّان، ومُحَمد، وسُلَيْمان، ويَزِيد) عن حَمَّاد بن بن سَلَمَة , عن ثابت , فذكره.

* * *

643- عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ:

كَانَ الرَّجُلُ يَأْتِي النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَيُسْلِمُ، لِشَيْءٍ يُعْطَاهُ مِنَ الدُّنْيَا، فَمَا يُمْسِي حَتَّى يَكُونَ الإِسْلاَمُ أَحَبَّ إِلَيْهِ، وَأَعَزَّ عَلَيْهِ، مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا.

- لفظ يَزِيد: إِنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيَأْتِي رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، يُسْلِمُ لِلشَّيْءِ مِنَ الدُّنْيَا، لاَ يُسْلِمُ إِلاَّ لَهُ، فَمَا يُمْسِي حَتَّى يَكُونَ الإِسْلاَمُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا.

- لفظ ابن بَكْر: إِنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيَسْأَلُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم الشَّيْءَ مِنَ الدُّنْيَا، فَيُسْلِمُ لَهُ، ثُمَّ لاَ يُمْسِي حَتَّى يَكُونَ الإِسْلاَمُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015