فقال سليم: ما أدري أسمعه أبو أمامة من رسول الله , صلى الله عليه وسلم , أم شيء من رأيه.
ثم انطلق فإذا بقوم أشد شيء انتفاخا وانتنه ريحا وأسوأه منظرا فقلت من هؤلاء فقال هؤلاء قتلى الكفار ثم انطلق بي فإذا بقوم أشد شيء انتفاخا وانتنه ريحا كأن ريحهم المراحيض قلت من هؤلاء قال هؤلاء الزانون والزواني ثم انطلق بي فإذا أنا بنساء تنهش ثديهن الحيات قلت ما بال هؤلاء قال هؤلاء يمنعن أولادهن ألبانهن ثم انطلق بي فإذا أنا بالغلمان يلعبون بين نهرين قلت من هؤلاء قال هؤلاء ذراري المؤمنين ثم شرف شرفا فإذا أنا بنفر ثلاثة يشربون من خمر لهم قلت من هؤلاء قال هؤلاء جعفر وزيد وبن رواحة ثم شرفني شرفا آخر فإذا أنا بنفر ثلاثة قلت من هؤلاء قال هذا إبراهيم وموسى وعيسى وهم ينظروني.
أخرجه النسائي في "الكبرى" 3273 قال: أخبرني محمود بن خالد. قال: حدثنا الوليد. و"ابن خزيمة" 1986 قال: حدّثنا الربيع بن سليمان المُرادي، وبَحْر بن نصر الخولاني. قالا: حدّثنا بِشر بن بكر.
كلاهما (الوليد بن مُسلم، وبِشر بن بكر) عن ابن جابر، عن سُليم بن عامر، فذكره.
(*) رواية النسائي مختصرة إلى قوله أو شيء من رأيه.
* * *