المسند الجامع (صفحة 3457)

عبد الرحمن بن الغسيل، عن حمزة بن أَبي أُسيد، عن أبيه، وعباس بن سهل، عن أبيه، فذكراه.

(*) قال أحمد: وقال غير أَبي أحمد: امرأة من بني الجون، يُقال لها: أمينة.

- أخرجه البخاري 7/53 (5255) قال: حدثنا أبو نُعيم، حدثنا عَبْد الرحمن ابن غسيل، عن حمزة بن أَبي أُسيد، عن أَبي أُسيد، فذكره، ليس فيه (سهل بن سهل.

- وأخرجه البخاري تعليقًا 7/53 (5256) قال: وقال الحُسين بن الوليد النيسابوري عن عبد الرحمن، عنعباس بن سهل، عن أليه، أَبي أُسيد. قالا: تَزَوجَ النبِي صلى الله عليه وسلم أُمَيمَةَ بِنت شَرَاحِيلَ، فَلما أُدخِلَت عَلَيهِ بَسَطَ يَدَهُ اليهَا، فَكَأنهاَ بِم نهَا كَرِهتَ ذَلكَ، مَرَ اْبَا اسَيدٍ أَن يُجَهزَهَا وَيكسُوَهَا ثَؤبَينِ رَازِقِينِ.

* * *

اللعان

5101- عَنِ ابْنِ شِهَابٍ؛ أَنَّ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ السَّاعِدِىَّ أَخْبَرَهُ؛

أَنَّ عُوَيْمِرًا الْعَجْلاَنِىَّ جَاءَ إِلَى عَاصِمِ بْنِ عَدِىٍّ الأَنْصَارِيّ ,ِ فَقَالَ لَهُ: يَا عَاصِمُ , لو أن رَجُلاً وَجَدَ مَعَ امْرَأَتِهِ رَجُلاً , أَيَقْتُلُهُ فَتَقْتُلُونَهُ , أَمْ كَيْفَ يَفْعَلُ؟ فسَلْ لِى يَا عَاصِمُ عَنْ ذَلِكَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم , فَسَأَلَ عَاصِمٌ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم , فَكَرِهَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم الْمَسَائِلَ وَعَابَهَا , حَتَّى كَبُرَ عَلَى عَاصِمٍ مَا سَمِعَ مِنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم , فَلَمَّا رَجَعَ عَاصِمٌ إِلَى أَهْلِهِ , جَاءَهُ عُوَيْمِرٌ فَقَالَ: يَا عَاصِمُ , مَاذَا قَالَ لَكَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم؟ فَقَالَ عَاصِمٌ لِعُوَيْمِرٍ: لَمْ تَأْتِنِى بِخَيْرٍ , قَدْ كَرِهَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم الْمَسْأَلَةَ الَّتِى سَأَلْتُهُ عَنْهَا. فَقَالَ عُوَيْمِرٌ: وَالله لاَ أَنْتَهِى حَتَّى أَسْأَلَهُ عَنْهَا , فَأَقْبَلَ عُوَيْمِرٌ , حَتَّى أَتَى رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم وَسْطَ النَّاسِ. فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله , أَرَأَيْتَ رَجُلاً , وَجَدَ مَعَ امْرَأَتِهِ رَجُلاً , أَيَقْتُلُهُ , فَتَقْتُلُونَهُ , أَمْ كَيْفَ يَفْعَلُ؟ فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: قَدْ أُنْزِلَ فِيكَ وَفِى صَاحِبَتِكَ فَاذْهَبْ فَأْتِ بِهَا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015