ثلاثتهم (ابن جُريج، ويونس، وابن مُسافر) عن ابن شهاب، قال: أخبرني عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاري، فذكره.
(*) في رواية يونس عند مسلم: عن ابن شهاب، أخبرني عبد الرحمن، ونَسَبَهُ غيرُ ابن وهب فقال: ابن عبد الله بن كعب بن مالك.
أخرجه أبو داود (2538) قال: حدثنا أحمد بن صالح و"النَّسَائي" 6/30، وفي "الكبرى" 4343، وفي "عمل اليوم والليلة" 534 قال: أخبرنا عَمرو بن سواد.
كلاهما (أحمد بن صالح، وعَمرو بن سواد) عن عبد الله بن وَهب , قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب، قال: أخبرني عبد الرحمن، وعبد الله ابنا كعب بن مالك، أن سلمة بن الأكوع قال، فذكر الحيث.
(*) قال أبو داود: قال أحمد: كذا قال هو"يعني ابن وهب) وعنبسة، يعني بن خالد، (جميعاَ عن يونس) قال أحمد: والصواب عبد الرحمن بن عبد الله.
(*) قال أبو عبد الرحمن النسائي: وهذا عندنا خطأ. والصواب: عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب، عن سلمة بن الأكوع، والله اْعلم.
* * *
4905- عن إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ , حَدَّثَنِى أَبِى , قَالَ:
غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم حُنَيْنًا , فَلَمَّا وَاجَهْنَا الْعَدُوَّ , تَقَدَّمْتُ , فَأَعْلُو ثَنِيَّةً , فَاسْتَقْبَلَنِى رَجُلٌ مِنَ الْعَدُوِّ , فَأَرْمِيهِ بِسَهْمٍ , فَتَوَارَى عَنِّى , فَمَا دَرَيْتُ مَا صَنَعَ , وَنَظَرْتُ إِلَى الْقَوْمِ فَإِذَا هُمْ قَدْ طَلَعُوا مِنْ ثَنِيَّةٍ أُخْرَى , فَالْتَقَوْا هُمْ وَصَحَابَةُ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم , فَوَلَّى صَحَابَةُ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم , وَأَرْجِعُ مُنْهَزِمًا , وَعَلَىَّ بُرْدَتَانِ , مُتَّزِرًا بِإِحْدَاهُمَا , مُرْتَدِيًا بِالأُخْرَى , فَاسْتَطْلَقَ إِزَارِي , فَجَمَعْتُهُمَا جَمِيعًا , وَمَرَرْتُ , عَلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم , مُنْهَزِمًا , وَهُوَ عَلَى بَغْلَتِهِ الشَّهْبَاءِ. فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: لَقَدْ رَأَى ابْنُ الأَكْوَعِ فَزَعًا , فَلَمَّا غَشُوا رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم , نَزَلَ عَنِ الْبَغْلَةِ , ثُمَّ قَبَضَ