و"البُخَاريّ" 2/4 (883) قال: حدثنا آدم. وفي 2/9 (910) قال: حدثنا عَبدان، قال: أخبرنا عبد الله.
خمستهم (حجاج، وأبو النضر، وعُبيد الله، وآدم بن أَبي إياس، وعبد الله بن المُبارك) عن ابن أَبي ذِئب، عن سعيد المَقبُري، عن أبيه، عن عبد الله بن وديعة أَبي وديعة، فذكره.
(*) رواه محمد بن عجلان، عن سعيد بن أَبي سعيد المقبري، عن أبيه، عن عبد الله بن وديعة، عن أَبي ذر، وسيأتي في مسنده، إن شاء الله تعالى.
* * *
الصوم
4854- عن سعيد بن المسيب , عن سلمان , قال:
خطبنا رسول الله , صلى الله عليه وسلم , في آخر يوم من شعبان , فقال: أيها الناس , قد أظلكم شهر عظيم , شهر مبارك , شهر فيه ليلة خير من ألف شهر , جعل الله صيامه فريضة , وقيام ليله تطوعا , من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه , ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه , وهو شهر الصبر , والصبر ثوابه الجنة , وشهر المواساة , وشهر يزداد فيه رزق المؤمن , من فطر فيه صائما كان مغفرة لذنوبه , وعتق رقبته من النار , وكان له مثل أجره , من غير ان ينتقص من أجره شيء. قالوا: ليس كلنا نجد ما يفطر الصائم. فقال: يعطي الله هذا الثواب من فطر صائما على تمرة , أو شربة ماء , أو مذقة لبن , وهو شهر أوله رحمة , واوسطه مغفرة , وآخره عتق من النار , من خفف عن مملوكه غفر الله له واعتقه من النار , واستكثروا فيه من أربع