المسند الجامع (صفحة 3225)

خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم, فقال: ألا إنه لم يكن نبي إلا قد حذر الدجال أمته؛ هو أعور العين اليسرى , بعينه اليمنى ظفرة غليظة , بين عينيه: كافر , يخرج معه واديان , أحدهما جنة , والآخر نار , فجنته نار فناره جنة , وجنتة نار , معه ملكان من الملائكة , يشبهان نبيين من الأنبياء , واحد عن يمينه , والآخر عن شماله, وذلك فتنة , فيقول الدجال: ألست بربكم؟ ألست أحيي وأميت؟ فيقول له أحد الملكين: كذبت , فما يسمعه أحد من الناس إلا صاحبه , فيقول له: صدقت , فيسمعه الناس , فيظنون أنما يصدق الدجال , وذلك فتنة , ثم يسير حتى يأتي المدينة , فلا يؤذن له فيها. فيقول: هذه قرية ذاك الرجل , ثم يسير حتى يأتي الشام , فيقتله الله عز وجل , عند عقبة أفيق.

أخرجه أحمد 5/221 (22275) قال: حدثنا أبو النضر , قال: حدثنا حَشرج، قال: حدَّثني سعيد بن جُمهان، فذكره.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015