ثلاثتهم (شُعْبة، وموسى , وعُمَارَة) عن أبيَ الجَهْضَمِي أَبي الحَوَاري، عن أَبي الصِّدِّيق، فذكره.
* * *
4714-عَنْ أَبِى الصِّدِّيقِ النَّاجِىِّ، عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
أُبَشِّرُكُمْ بِالْمَهْدِىِّ، يُبْعَثُ فِى أُمَّتِى عَلَى اخْتِلاَفٍ مِنَ النَّاسِ وَزَلاَزِلَ، فَيَمْلأُ الأَرْضَ قِسْطًا وَعَدْلاً، كَمَا مُلِئَتْ جَوْرًا وَظُلْمًا، يَرْضَى عَنْهُ سَاكِنُ السَّمَاءِ، وَسَاكِنُ الأَرْضِ، يَقْسِمُ الْمَالَ صِحَاحًا، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: مَا صِحَاحًا؟ قَالَ: بِالسَّوِيَّةِ بَيْنَ النَّاسِ، قَالَ: وَيَمْلأُ اللهُ قُلُوبَ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم غِنًى، وَيَسَعُهُمْ عَدْلُهُ، حَتَّى يَأْمُرَ مُنَادِيًا فَيُنَادِى، فَيَقُولُ: مَنْ لَهُ فِى مَالٍ حَاجَةٌ، فَمَا يَقُومُ مِنَ النَّاسِ إِلاَّ رَجُلٌ، فَيَقُولُ: ائْتِ السَّدَّانَ - يَعْنِى الْخَازِنَ - فَقُلْ لَهُ: إِنَّ الْمَهْدِىَّ يَأْمُرُكَ أَنْ تُعْطِيَنِى مَالاً، فَيَقُولُ لَهُ: احْثِ حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ فِى حِجْرِهِ وَأَبْرَزَهُ نَدِمَ، فَيَقُولُ: كُنْتُ أَجْشَعَ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ نَفْسًا، أَوَعَجَزَ عَنِّى مَا وَسِعَهُمْ: قَالَ: فَيَرُدُّهُ فَلاَ يُقْبَلُ مِنْهُ، فَيُقَالُ لَهُ: إِنَّا لاَ نَأْخُذُ شَيْئًا أَعْطَيْنَاهُ، فَيَكُونُ كَذَلِكَ سَبْعَ سِنِينَ، أَوْ ثَمَانِ سِنِينَ، أَوْ تِسْعَ سِنِينَ، ثُمَّ لاَ خَيْرَ فِى الْعَيْشِ بَعْدَهُ، أَوْ قَالَ: ثُمَّ لاَ خَيْرَ فِى الْحَيَاةِ بَعْدَهُ.
أخرجه أحمد 3/37 (11346) قال: حدَّثنا عَبْد الرَّزَّاق، حدَّثنا جَعْفَر. وفي 3/52 (11504) قال: حدَّثنا زَيْد بن الحُبَاب، حدَّثني حَقاد بن زَيْد. وفي 3/52 (11505) قال: حدَّثنا زَيْد بن الحُبَاب، حدَّثني جَعْفَر بن سُلَيْمَان.