ثلاثتهم (وكيع، ويحيى، وعُثمان) عن أُسامة بن زَيد، عن محمد بن عبد الرحمن بن أَبي لَبيبة، فذكره.
- وفي رواية عثمان بن عُمر، ويحيى بن سعيد: محمد بن عبد الرحمن بن لَبيبة.
أخرجه أحمد 1/172 (1478) و1/180 (1560) قال: حدثنا علي بن إسحاق، عن ابن المبارك، عن أسامة. قال: أخبرني محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، أن محمد بن عبد الرحمن بن أَبي لَبيبة أخبره (قال: أحمد وقال يحيى، يعني القطان: ابن لبَيبة أيضًا، إلا أنه قال: عن أسامة، قال: حدَّثني محمد بن عبد الرحمن بن لبيبة، فذكره.
* * *
4158-عَن عَامِرِ بن سعد، قَالَ: كَانَ سعد بنُ أَبي وَفامبى فِي إِبِلِهِ، فَجَأءَهُ اَبْنُهُ عُمَرُ، فَلَثا رَآهُ سعد. قَالَ: أَعُوذُ بِالله مِن شَر هَذَا اَلرًاكِبِ، فَنَزَلَ، فَقَالَ لَهُ: أَنَزنتَ فِي إِبلِكَ وَغَنَمِكَ وَتَرَكْتَ الناسَ يَتَنَازَعُونَ المُلكَ بَينَهُم؟ فَضَرَبَ سعد فِي صَدْرِهِ فَقَالَ: اَسكُتْ، سَمِعتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
(إِن الله يُحِبُّ ألعَبْد َاَلتقِي، اَلغَنِي، اَلْخَفِي.
- وفي رواية: عَنْ عَامر بن سعد بنِ أَبي وَقاص، أَن أَبَاهُ حِينَ رَأَى أختِلاَفَ أَصْحَاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وَتفَرُّقَهُمُ اشْتَرَى لهُ مًاشِيَةَ، ثم خَرَجَ فَاعْتَزَلَ فِيهَا بِأَهلِهِ على مَاءِ يُقَالُ لَهُ: فلهي. قال: ْوَكَان سعد مِنْ أَحَد ألناسِ بَصَرًا، فَرَأَى ذَاتَ يَوْم شَيْئاَ يَزُولُ. فَقَالَ لِمَن تَبِعَهُ: تَرَوْنَ شَيْئًا؟ قَالُوا: نَرَى شَيْئًا كَالطيْرِ. قَالَ: أَرَى رَاكِباَ على بَعِير ِ، ثُم جَاءَ بَعْدَ قَلِيلٍ عُمَرُ بنُ سعد على بُخْتِيّ، أَو بُخْتِيةٍ، ثُم قَالَ: اَللًهُم إِنا نَعُوذُ بِكَ مِن شَر مَا جَاءَ بِهِ، فَسلَمَ عُمَرُ، ثُم قَالَ لأَبِيهِ: أَرَضِيتَ أَن تَتْبَعَ أَذنَابَ هَذِهِ اَلمَاشِيَةِ، بَيْنَ هَذِهِ ألْجِبَالِ، وَأَصحَابُكَ يَتَنَازَعُونَ فِي أَمرِ اَلأُمَّةِ؟ فَقَالَ سعد بْنُ أَبي وَفاصِ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
إِنهَا سَتَكُونُ بعدِي فِتَن، أَو قَالَ: أُمُور، خَيرُ اَلناسِ فِيهَا اَلغَنِي اَلخَفِيُّ اَلتَّقِيُّ.
فَإن استطعت يَابنُى أَن تَكُونَ كَذَلِكَ فَكُن. فَقَالَ لَهُ عُمَر: أَمَاعِندَكَ غَيْرُهَذَا؟ فَقَالَ لَهُ سعد: لاَيَا بني , فوثب عمر ليركب , ولم يكن حَطُّ عَن بَعِيرِهِ، فَقَالَ لَهُ سعد: أَمهِل حَتى نُغَديكَ. قَالَ: لاَحَاجَةَ لِي بغدائكم. قَالَ سعد: فَنَحلُبُ لَكَ فنسقييك. قَالَ: لاَ حَاجَةَ لِي بِشَرَابِكُم، ثُم رَكِبَ فَانْصَرَفَ مَكَانَهُ.
أخرجه أحمد 1/168 (1441) قال: حدثنا أبو بكر الحنفي عبد الكبير بن عبد المجعد، حدثنا بُكير بن مِسمار. و"مسلم" 4/214 (7542) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، وعباس بن عبد العظيم قال عباس: حدثنا , وقال إسحاق: أخبرنا أبو بكر الحنفي، حدثنا بُكير بن مِسمار , عن عامر بن سعد، فذكره.
* * *
4159-عَن عُمَر َبنِ سعد، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: جَاءَهُ اَبنُهُ عَامِر، فَقَالَ: أَي بُنَي، أَفِي اَلْفِتنَةِ تَاْمُرُنِي أَن أَكُونَ رَأساَ؟ لا وَاللهِ حَتئ أعْطَى سَيْفاَ إِن ضَرَبتُ بهِ مُؤمِنًا نَبَا عَنهُ، وَإِنْ ضَرَبتُ بهِ كَافِرًا قَتَلَهُ، سَمِعتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: َ