مَزَارِعَهُمْ بِمَا يَكُونُ عَلَى السَّاقِى مِنَ الزَّرْعِ، فَجَاءُوا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَاخْتَصَمُوا فِى بَعْضِ ذَلِكَ، فَنَهَاهُمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، أَنْ يُكْرُوا بِذَلِكَ وَقَالَ: أَكْرُوا بِالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ.
- وفي رواية: كُنا نُكْرِي الأرَضَ على عَهدِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم بِمَا على اَلسوَاقِي مِنَ الزَّرْعِ، وَبِمَا سعد بِالْمَاءِ مِنْهَا، فَنَهَانَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عَن ذَلِكَ، وَأَذِنَ لَنَا، أَو رَخصَ، بِاَنْ نُكرِيَهَا بِالذهَب وَاَ لْوَرِقِ.
أخرجه أحمد 1/178 (1542) قال: حدثنا يعقوب. وفي 1/182 (1582) قال: حدثنا يزيد. و"الدارمي" 2618 قال: أخبرنا إسحاق بن ابراهيم، حدثنا يزيد بن هارون. و "أبو داود" 3391 قال: حدثنا عثمان بن أَبي شَيبة، حدشا يزيد بن هارون و"النسائي) 7/41، وفي "الكبرى" 4607 قال: أخبرنا عُبيد اللًه بن سعد بن إبراهيم. قال: حدَّثني عَمي.
كلاهما (يعقوب بن إبراهيم , ويزيد هارون) عن إبراهيم بن سعد، عن محمد بن عكرمة بن عبد الرحمن بن الحارث هشام، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ لَبِيبَةَ عن سعيد بن المُسيب، فذكره.
- في رواية يعقوب عند أحمد، والنسائي: محمد بن عبد الرحمن بن لَبيبة) وهو محمد بن عبد الرحمن بن لَبيبة، ويُقال: ابن أَبي لَبيبة.
* * *
الفرائض
4069-عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِى وَقَّاصٍ، عَنْ أَبِيهِ، رضى الله عنه، قَالَ:
كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَعُودُنِى عَامَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ، مِنْ وَجَعٍ اشْتَدَّ بِى، فَقُلْتُ: إِنِّى قَدْ بَلَغَ بِى مِنَ الْوَجَعِ، وَأَنَا ذُو مَالٍ، وَلاَ يَرِثُنِى إِلاَّ ابْنَةٌ، أَفَأَتَصَدَّقُ بِثُلُثَىْ؟ مَالِى قَالَ: لاَ. فَقُلْتُ: بِالشَّطْرِ؟ فَقَالَ: لاَ. ثُمَّ قَالَ: الثُّلُثُ وَالثُّلْثُ كَبِيرٌ، أَوْ كَثِيرٌ، إِنَّكَ أَنْ تَذَرَ