- أخرجه أحمد 1/174 (1499) قال: حدثنا عَبْد الرزاق، أنبأنا سُفيان، عن عاصم، حدَّثني أبو عُثمان النهدي. قال: سمعتُ ابنَ مَالِكِ يَفُولُ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: مَنِ ادَّعَن إِلى غَيرِ أَبيهِ، وَهُوَ يَغلَمُ، فَانجَنَّةُ عَلَيهِ حَرَامٌ. ليس فيه: (أبو بكرة.
واْخرجه البخاري تعليقا عقب 5/198 (4326 و4327) قال: وقال هشام: وأخبرنا مَعمر، عن عاصم، عن أَبي العالية، اْو أَبي عُثمان النهدي. قال: سمعتُ سعدًا، وأبا بكرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قال عاصمٌ: قلتُ: لقد شَهِدَ عندكَ رجلان، حسبُك بهما. قال: أجل، أما أحدهما فَأَولُ من رمن بسهم في سبيل الله، وأما الآخرُ، فنزل إلى النبي صلى الله عليه وسلم. ثالث ثلاثة وعشرين، من الطائف.
- في رواية زُهير، عن عاصم الأحول: قال عاصم: فقلتُ: يَا أبا عُثمان، لقد شَهِدَ عندك رجلان، أيما رجلين. فقال: أما أحدهما فاول مَنْ رمن بِسَهم في سبيل الله، أو في الإسلام، يعني سعد بن مالك، والآخر قَدِمَ من الطائف، في بِضمعٍ وعشرين رجلاً، علئ أقدامهم، فذكر فضلاَ.
- في رواية سعيد بن عامر، عند الدارمي (2860) : شعبة، عن عاصم، عن أَبي عثمان، عن سعد بن أَبي وقاص، وعن أَبي بكرة. قال شعبة: هذا أول من رمى بسهم في سبيل الله، وهذا تدلى من حصن الطائف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- قال أبو داود: قال النَفيلي، حيثُ حدّث بهذا الحديث: واللَّه، إنه عندي أحلى من العسل - يعني قوله: حدثنا، وحد ثني -.
* * *
المعاملات
4066-عَنْ أَبي كَثِيرٍ، أنُ سعد بْنِ أَبي وَقَّاصٍ، جاء يتقاضى دينا له على رجل. فقالوا: قد خرج. قال: فأشهد أني