مَعَهُ، إِذْ حَادَتْ بِهِ، فَكَادَتْ تُلْقِيهِ، وَإِذَا أَقْبُرٌ سِتَّةٌ، أَوْ خَمْسَةٌ، أَوْ أَرْبَعَةٌ، (قَالَ: كَذَا كَانَ يَقُولُ الْجُرَيْرِيُّ) ، فَقَالَ: مَنْ يَعْرِفُ أَصْحَابَ هَذِهِ الأَقْبُرِ؟ فَقَالَ رَجُلٌ: أَنَا، قَالَ: فَمَتَى مَاتَ هَؤُلاَءِ؟ قَالَ: مَاتُوا فِي الإِشْرَاكِ، فَقَالَ: إِنَّ هَذِهِ الأُمَّةَ تُبْتَلَى فِي قُبُورِهَا، فَلَوْلاَ أَنْ لاَ تَدَافَنُوا، لَدَعَوْتُ اللهَ أَنْ يُسْمِعَكُمْ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ الَّذِي أَسْمَعُ مِنْهُ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ، فَقَالَ: تَعَوَّذُوا بِاللهِ مِنْ عَذَابِ النَّارِ، قَالُوا: نَعُوذُ بِاللهِ مِنْ عَذَابِ النَّارِ، فَقَالَ: تَعَوَّذُوا بِاللهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، قَالُوا: نَعُوذُ بِاللهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، قَالَ: تَعَوَّذُوا بِاللهِ مِنَ الْفِتَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، قَالُوا: نَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الْفِتَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، قَالَ: تَعَوَّذُوا بِاللهِ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ، قَالُوا: نَعُوذُ بِاللهِ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ.
أخرجه أحمد 5/195 (21997) قال: حدَّثنا يَزِيد بن هارون. و"عَبد بن حُميد" 254 قال: حدَّثني ابن أَبِي شَيْبَة، قال: حدَّثنا إِسْمَاعِيل بن عُلَيَّة. و"مسلم" 8/160 (7315) قال: حدَّثنا يَحيى بن أَيُّوب، وأبو بَكْر بن أَبِي شَيْبَة، جميعًا عن ابن عُلَيَّة.
كلاهما (يَزِيد , وابن عُلَيَّة) عن سَعِيد بن إِيَاس، أَبِي مَسْعُود الجُرَيْرِي، عن أَبِي نَضْرَة، عن أَبِي سَعِيد الخُدْرِي، فذكره.
* * *
كتاب الحَجّ
3855-عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ؛
أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم تَجَرَّدَ لإِهْلاَلِهِ، وَاغْتَسَلَ.