فَجَعَلَ النَّاسُ يَسْتَأْذِنُونَهُ. فَذَكَرَ الْحَدِيثَ. قَالَ: وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: إِنَّ الَّذِي يَسْتَأْذِنُكَ بَعْدَ هَذِهِ لَسَفِيهٌ فِي نَفْسِي، ثُمَّ إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم حَمِدَ اللهَ، وَقَالَ خَيْرًا، ثُمَّ قَالَ: أَشْهَدُ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ إِذَا حَلَفَ، قَالَ: وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، مَا مِنْ عَبْد يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ، ثُمَّ يُسَدِّدُ، إِلاَّ سُلِكَ فِي الْجَنَّةِ. فَذَكَرَ الْحَدِيثَ.

- ورواية الدَّارِمِي، وابن ماجة (1367) ، والنَّسَائِي، مختصرة على: إِذَا مَضَى مِنَ اللَّيْلِ نِصْفُهُ، أَوْ ثُلُثَاهُ. الحديث.

- ورواية ابن ماجة (2590 و2091) مختصرة على: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا حَلَفَ، قَالَ: وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ.

- ورواية ابن ماجة (4285) مختصرة على: صَدَرْنَا مَعَ رَسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، مَا مِنْ عَبْد يُؤْمِنُ. إِلَى أَنْ قَالَ: يُدْخِلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعِينَ أَلْفًا بِغَيْرِ حِسَابٍ.

أخرجه أحمد 4/16 (16316) قال: حدَّثنا إِسْمَاعِيل بن إبراهيم، قال: حدَّثنا هِشَام الدَّسْتَوَائِي. وفي (16317) قال: حدَّثنا أبو المُغِيرَة، قال: حدَّثنا الأَوْزَاعِي. وفي (16318) قال: حدَّثنا حَسَن بن مُوسَى، قال: حدَّثنا شَيْبَان. وفي (16319) قال: حدَّثنا يَحيى بن سَعِيد، قال: حدَّثنا هِشَام، يَعْنِي الدَّسْتَوَائِي. و"الدارِمِي" 1481 قال: أخبرنا أبو المُغِيرَة، قال: حدَّثنا الأَوْزَاعِي. وفي (1482) قال: حدَّثنا وَهْب بن جَرِير، قال: حدَّثنا هِشَام.