سَأَلْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، كَيْفَ نَسْتَغْفِرُ؟ قَالَ: قُلِ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا، وَارْحَمْنَا، وَتُبْ، وَذَكَرَ كَلِمَةً مَعْنَاهَا، عَلَيْنَا، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ.
أخرجه النَّسَائِي، في "عمل اليوم والليلة" 461 قال: أخبرنا مُحَمد بن مُعَاوِيَة بن عَبْد الرَّحْمان، قال: حدَّثنا إبراهيم بن عَبْد الرَّحْمان بن مَهْدِي، قال: حدَّثنا خالد بن مَخْلَد، قال: حدَّثني سَعِيد بن زِيَاد المُكْتِب، قال: سَمِعْتُ سُلَيْمَان بن يَسَار، قال: أخبرني مُسْلم بن السَّائِب، فذكره.
- أخرجه النَّسَائِي، في "عمل اليوم والليلة" 462 قال: أخبرنا مُعَاوِيَة بن صالح. وفي (463) قال: أخبرنا أحمد بن عُثْمَان بن حَكِيم.
كلاهما (مُعَاوِيَة، وأحمد بن عُثْمَان) عن خالد بن مَخْلَد، قال: حدَّثني سَعِيد بن زِيَاد، قال: سَمِعْتُ سُلَيْمَان بن يَسَار، يُحَدِّث، عن مُسْلم بن السَّائِب بن خَبَّاب، قالوا: يا رسولَ اللهِ، كيف نستغفر؟ فذكره.
مُرْسَلاً.
- قال المِزِّي: وهذا هو الصَّواب، واللهُ تعالى أعلم (تحفة الأشراف) 3521.
* * *
3597-عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ خَبَّابٍ، قَالَ:
كُنْتُ رَجُلاً قَيْنًا، وَكَانَ لِي عَلَى الْعَاصِي بْنِ وَائِلٍ دَيْنٌ، فَأَتَيْتُهُ أَتَقَاضَاهُ، فَقَالَ لِي: لاَ أَقْضِيكَ حَتَّى تَكْفُرَ بِمُحَمَّدٍ، قَالَ: قُلْتُ: لَنْ أَكْفُرَ بِهِ، حَتَّى تَمُوتَ، ثُمَّ تُبْعَثَ، قَالَ: وَإِنِّي لَمَبْعُوثٌ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ، فَسَوْفَ أَقْضِيكَ إِذَا رَجَعْتُ إِلَى مَالٍ وَوَلَدٍ، قَالَ: فَنَزَلَتْ: (أَفَرَأَيْتَ الَّذِيَ كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لأُوتَيَنَّ مَالاً وَوَلَدًا أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمان عَهْدًا كَلاَّ سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذَابِ مَدًّا وَنَرِثُهُ