إِنَّ رَبِّي، عَزَّ وَجَلَّ، زَادَنِي مَعَ كُلِّ أَلْفٍ سَبْعِينَ أَلْفًا، وَالْخَبِيئَةُ عِنْدَهُ.
قَالَ أَبُو رُهْمٍ: يَا أَبَا أَيُّوبَ، وَمَا تَظُنُّ خَبِيئَةَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ فَأَكَلَهُ النَّاسُ بِأَفْوَاهِهِمْ، فَقَالُوا: وَمَا أَنْتَ وَخَبِيئَةَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ فَقَالَ أَبُو أَيُّوب: دَعُوا الرَّجُلَ عَنْكُمْ، أُخْبِرْكُمْ عَنْ خَبِيئَةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَمَا أَظُنُّ، بَلْ كَالْمُسْتَيْقِنِ، إِنَّ خَبِيئَةَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَقُولَ: رَبِّ مَنْ شَهِدَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، مُصَدِّقًا لِسَانَهُ قَلْبُهُ، فَأَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ.
أخرجه أحمد 3/415 (23901) قال: حدَّثنا حَسَن بن مُوسَى، حدَّثنا عَبْد اللهِ بن لَهِيعَة، حدَّثنا أبو قَبِيل، عن عَبْد اللهِ بن ناشر، من بني سَرِيع، قال: سَمِعْتُ أبا رُهْم، قاص أهل الشَّام، فذكره.
* * *