وُلِّيتَ أَمْرًا مِنْ أَمْرِ الْمُسْلِمِينَ عَظِيمًا، ثُمَّ أَمَرَهُ وَنَهَاهُ , وَوَعَظَهُ، ثُمَّ قَالَ:
هَلْ تَذْكُرُ يَوْمَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لاَ طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ اللهِ، تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَالَ الْحَكَمُ: نَعَمْ، قَالَ عِمْرَانُ: اللهُ أَكْبَرُ.
أخرجه أحمد 4/432 (20121) قال: حدَّثنا عَبْد الوهَّاب بن عَبْد المَجِيد الثَّقَفي. وفي 5/66 (20929) قال: حدَّثنا سُلَيْمان بن حَرْب، قال: حدَّثنا حَمَّاد بن زَيْد. وفي 5/67 (20937) قال: حدَّثنا عَبْد الرَّزَّاق، قال: أخبرنا مَعْمَر. ثلاثتهم (عبد الوهاب , وحماد , ومعتمر) عن أيوب.
- وأخرجه أحمد 5/66 (20934) قال: حدَّثنا يزيد يعني ابن هارون , قال: أخبرنا هشام.
- وأخرجه أحمد 5/66 (20934) قال: حدَّثنا عَبْد الصَّمَد، قال: حدَّثنا يَزِيد، يَعْنِي ابن إبراهيم.
* * *
3448-عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ: أَرَادَ زِيَادٌ أَنْ يَبْعَثَ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ عَلَى خُرَاسَانَ، فَأَبَى عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ أَصْحَابُهُ: أَتَرَكْتَ خُرَاسَانَ أَنْ تَكُونَ عَلَيْهَا؟ قَالَ: فَقَالَ: إِنِّي وَاللهِ، مَا يَسُرُّنِي أَنْ أُصْلَى بِحَرِّهَا، وَتَصْلُونَ بِبَرْدِهَا، إِنِّي أَخَافُ إِذَا كُنْتُ فِي نُحُورِ الْعَدُوِّ، أَنْ يَأْتِيَنِي كِتَابٌ مِنْ زِيَادٍ، فَإِنْ أَنَا مَضَيْتُ هَلَكْتُ، وَإِنْ رَجَعَتُ ضُرِبَتْ عُنُقِي، قَالَ: فَأَرَادَ الْحَكَمَ بْنَ عَمْرٍو الْغِفَارِيَّ عَلَيْهَا،