المسند الجامع (صفحة 2160)

أخرجه أحمد 5/386 (23669) و5/405 (23833) قال: حدَّثنا يَزِيد، أنبأنا أبو مالك. و"مسلم" 1/89 (286) قال: حدَّثنا مُحَمد بن عَبْد اللهِ بن نُمَيْر، حدَّثنا أبو خالد، يَعْنِي سُلَيْمَان بن حَيَّان، عن سَعْد بن طارق. وفي 1/90 (287) قال: حدَّثني ابن أَبي عُمَر، حدَّثنا مَرْوَان الفَزَارِي، حدَّثنا أبو مالك الأَشْجَعِي. وفي (288) قال: حدَّثني مُحَمد بن المُثَنَّى، وعَمْرو بن علي، وعُقْبَة بن مُكْرَم العَمِّي، قالوا: حدَّثنا مُحَمد بن أَبي عَدِي، عن سُلَيْمَان التَّيْمِي، عن نُعَيْم بن أَبي هِنْد.

كلاهما (سَعْد بن طارق، أبو مالك، ونُعَيْم) عن رِبْعِي، فذكره.

- قال أبو خالد الأَحْمَر: فقلتُ لسَعْدٍ: يا أبا مالك، ما (أَسْوَدُ مُرْبَادًّا) ؟ قال: شدة البياض في سواد. قال: قُلْتُ: فما (الْكُوزُ مُجَخِّيًا) ؟ قال: منكوسًا.

* * *

3372-عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ، أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ عُمَرَ، فَقَالَ: أَيُّكُمْ يَحْفَظُ حَدِيثَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي الْفِتْنَةِ، كَمَا قَالَ؟ قَالَ: فَقُلْتُ: أَنَا، قَالَ: إِنَّكَ لَجَرِيءٌ، وَكَيْفَ قَالَ؟ قَالَ: قُلْتُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:

فِتْنَةُ الرَّجُلِ، فِي أَهْلِهِ، وَمَالِهِ، وَنَفْسِهِ، وَوَلَدِهِ، وَجَارِهِ، يُكَفِّرُهَا الصِّيَامُ، وَالصَّلاَةُ، والصَّدَقَةُ، وَالأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ، وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ.

فَقَالَ عُمَرُ: لَيْسَ هَذَا أُرِيدُ، إِنَّمَا أُرِيدُ الَّتِي تَمُوجُ كَمَوْجِ الْبَحْرِ، قَالَ: فَقُلْتُ: مَا لَكَ وَلَهَا؟ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّ بَيْنَكَ وَبَيْنَهَا بَابًا مُغْلَقًا، قَالَ: أَفَيُكْسَرُ الْبَابُ أَمْ يُفْتَحُ؟ قَالَ: قُلْتُ: لاَ، بَلْ يُكْسَرُ، قَالَ: ذَلِكَ أَحْرَى أَنْ لاَ يُغْلَقَ أَبَدًا.

قَالَ: فَقُلْنَا لِحُذَيْفَةَ: هَلْ كَانَ عُمَرُ يَعْلَمُ مَنِ الْبَابُ؟ قَالَ: نَعَمْ، كَمَا يَعْلَمُ أَنَّ دُونَ غَدٍ اللَّيْلَةَ، إِنِّي حَدَّثْتُهُ حَدِيثًا لَيْسَ بِالأَغَالِيطِ.

قَالَ: فَهِبْنَا أَنْ نَسْأَلَ حُذَيْفَةَ: مَنِ الْبَابُ؟ فَقُلْنَا لِمَسْرُوقٍ: سَلْهُ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015