عاصم بن أَبي النَّجُود، عن أَبي وائل، فذكره.
- في رواية زَيْد بن الحُبَاب: الحارث بن يَزِيد البَكْرِي) ، قال التِّرْمِذِي: ويُقال له: الحارث بن حَسَّان أيضًا.
- أخرجه أحمد 3/481 (16048) . وابن ماجة (2816) قال: حدَّثنا أبو بَكْر بن أَبي شَيْبَة.
كلاهما (أحمد، وابن أَبي شَيْبَة) قالا: حدَّثنا أبو بَكْر بن عَيَّاش، قال: حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ أَبِي النَّجُودِ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَسَّانَ الْبَكْرِيِّ، قَالَ:
قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ، فَإِذَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْمِنْبَرِ، وَبِلاَلٌ قَائِمٌ بَيْنَ يَدَيْهِ، مُتَقَلِّدٌ السَّيْفَ، بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَإِذَا رَايَاتٌ سُودٌ، وَسَأَلْتُ: مَا هَذِهِ الرَّايَاتُ؟ فَقَالُوا: عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ قَدِمَ مِنْ غَزَاةٍ.
ليس فيه: أبو وائل.
- وأخرجه التِّرْمِذِي (3273) قال: حدَّثنا ابن أَبي عُمَر، قال: حدَّثنا سُفْيان بن عُيَيْنَة، عن سَلاَّم، عن عاصم بن أَبي النَّجُود، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ رَبِيعَةَ، قَالَ:
قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ، فَدَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَذَكَرْتُ عِنْدَهُ وَافِدَ عَادٍ، فَقُلْتُ: أَعُوذُ بِاللهِ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ وَافِدِ عَادٍ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: وَمَا وَافِدُ عَادٍ؟ قَالَ: فَقُلْتُ: عَلَى الْخَبِيرِ سَقَطْتَ، إِنَّ عَادًا لَمَّا أُقْحِطَتْ، بَعَثَتْ قَيْلاً، فَنَزَلَ عَلَى بَكْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، فَسَقَاهُ الْخَمْرَ، وَغَنَّتْهُ الْجَرَادَتَانِ، ثُمَّ خَرَجَ يُرِيدُ جِبَالَ مَهْرَةَ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي لَمْ آتِكَ لِمَرِيضٍ فَأُدَاوِيَهُ، وَلاَ لأَسِيرٍ فَأُفَادِيَهُ، فَاسْقِ عَبْدَكَ مَا كُنْتَ مُسْقِيَهُ، وَاسْقِ مَعَهُ بَكْرَ بْنَ مُعَاوِيَةَ، يَشْكُرُ لَهُ الْخَمْرَ الَّتِي سَقَاهُ، فَرُفِعَ لَهُ سَحَابَاتٌ، فَقِيلَ لَهُ: اخْتَرْ إِحْدَاهُنَّ، فَاخْتَارَ السَّوْدَاءَ مِنْهُنَّ، فَقِيلَ لَهُ: خُذْهَا رَمَادًا رَمْدَدًا، لاَ تَذَرُ مِنْ عَادٍ أَحَدًا، وَذُكِرَ أَنَّهُ لَمْ يُرْسَلْ عَلَيْهِمْ مِنَ الرِّيحِ إِلاَّ قَدْرُ هَذِهِ الْحَلْقَةِ، يَعْنِي حَلْقَةَ الْخَاتَمِ، ثُمَّ قَرَأَ: (إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ مَا تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلاَّ جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ) الآيَةَ.
* * *