عُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ تَعْدِلُ حَجَّةً.
أخرجه أحمد 3/352 (14855) قال: حدَّثنا زكريا بن عَدِي. وفي 3/361 (14943) قال: حدَّثنا عَبْد الجَبَّار بن مُحَمد الخَطَّابِي. وفي 3/397 (15343) قال: حدَّثنا أحمد بن عَبْد الملك. و"البُخَارِي" تَعْلِيقًا عقب (1863) قال: وقال عُبَيْد اللهِ، عن عَبْد الكَرِيم. و"ابن ماجة" 2995 قال: حدَّثنا أبو بَكْر بن أَبي شَيْبَة، حدَّثنا أحمد بن عَبْد الملك بن واقد.
ثلاثتهم (زكريا، وعَبْد الجَبَّار، وابن عَبْد الملك) عن عُبَيْد اللهِ بن عَمْرو الرَّقِّي، عن عَبْد الكَرِيم بن مالك الجَزَرِي، عن عَطَاء، فذكره.
* * *
2465- عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ:
أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَعْرَابِيٌّ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَخْبِرْنِي عَنِ الْعُمْرَةِ، أَوَاجِبَةٌ هِيَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: لاَ، وَأَنْ تعْتَمِرَ خَيْرٌ لَكَ.
- وفي رواية: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، الْعُمْرَةُ أَوَاجِبَةٌ هِيَ؟ قَالَ: لاَ.
أخرجه أحمد 3/316 (14450) قال: حدَّثنا أبو مُعَاوِيَة. وفي 3/357 (14906) قال: حدَّثنا مُعَمَّر بن سُلَيْمان الرَّقِّي. والتِّرْمِذِيّ" 931 قال: حدَّثنا مُحَمد بن عَبْد الأَعْلَى الصَّنْعَانِي، حدَّثنا عُمَر بن علي. و"ابن خزيمة" 3068 قال: حدَّثناه بِشْر بن مُعَاذ، حدَّثنا عُمَر بن علي.
أربعتهم (أبو مُعَاوِيَة، ومُعَمَّر، وعُمَر بن علي المُقَدَّمِي) عن الحَجَّاج بن أَرْطَاة، عن مُحَمد بن المُنْكَدِر، فذكره.
* * *
2466- عَنْ عَطَاءٍ بن أبي رباح، قَالَ: قَدِمَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، فَجِئْنَاهُ فِي مَنْزِلِهِ، فَسَأَلَهُ الْقَوْمُ عَنْ أَشْيَاءَ، ثُمَّ ذَكَرُوا لَهُ الْمُتْعَةَ، فَقَالَ: نَعَمْ؛
اسْتَمْتَعْنَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَأَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ.
حَتَّى إِذَا كَانَ فِي آخِرِ خِلاَفَةِ عُمَرَ، اسْتَمْتَعَ عَمْرُو بْنُ حُرَيْثٍ بِامْرَأَةٍ (سَمَّاهَا جَابِرٌ) فَنِسيتُهَا، فَحَمَلَتِ الْمَرْأَةُ، فَبَلَغَ ذَلِكَ عُمَرَ، فَدَعَاهَا فَسَأَلَهَا، فَقَالَتْ: نَعَمْ. قَالَ: مَنْ أُشْهِدُ؟ (قَالَ عَطَاءٌ: لاَ أَدْرِي قَالَتْ: أُمِّي، أَمْ وَلِيُّهَا) . قَالَ: فَهَلاَّ غَيْرُهُمَا؟ قَالَ: خَشِيَ أَنْ يَكُونَ دَغَلاً الآخَرُ.
قَالَ عَطَاءٌ: وَسَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: يَرْحَمُ اللهُ عُمَرَ، مَا كَانَتِ الْمُتْعَةُ إِلاَّ رُخْصَةً مِنَ اللهِ، عَزَّ وَجَلَّ، رَحِمَ بِهَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، فَلَوْلاَ نَهْيُهُ عَنْهَا مَا احْتَاجَ إِلَى الزِّنَا إِلاَّ شَقِيٌّ (قَالَ: كَأَنِّي وَاللهِ أَسْمَعُ قَوْلَهُ: إِلاَّ شَقِيٌّ، عَطَاءٌ الْقَائِلُ) .
قَالَ عَطَاءٌ: فَهِيَ الَّتِي فِي سُورَةِ النِّسَاءِ (فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ) إِلَى كَذَا وَكَذَا مِنَ الأَجَلِ، عَلَى كَذَا وَكَذَا، لَيْسَ بِتَشَاوُرٍ، فَإِنْ بَدَا لَهُمَا أَنْ يَتَرَاضَيَا بَعْدَ الأَجَلِ، وَأَنْ يَتَفَرَّقَا فَنَعَمْ، وَلَيْسَ بِنِكَاحٍ.
- وفي رواية: عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: قَدِمَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ مُعْتَمِرًا، فَجِئْنَاهُ فِي مَنْزِلِهِ، فَسَأَلَهُ الْقَوْمُ عَنْ أَشْيَاءَ، ثُمَّ ذَكَرُوا الْمُتْعَةَ، فَقَالَ: نَعَمِ، اسْتَمْتَعْنَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَأَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ.