و"الدارِمِي" 1290 قال: أخبرنا أبو الوَلِيد الطَّيَالِسِي. و"البُخَارِي"، في (جزء القراءة) 296 (..، قال: حدَّثنا حَمَّاد. و"أبو داود" 805 قال: حدَّثنا مُوسَى بن إِسْمَاعِيل. والتِّرْمِذِيّ" 307 قال: حدَّثنا أحمد بن مَنِيع، حدَّثنا يَزِيد بن هارون. و"النَّسائي" 2/166، وفي "الكبرى" 1053 و11598 قال: أخبرنا عَمْرو بن علي، قال: حدَّثنا عَبْد الرَّحْمان.
ستتهم (يزيد , وبَهْز، وعَبْد الرَّحْمان، وعَفَّان، وأبو الوَلِيد، ومُوسَى) عن حَمَّاد بن سَلَمَة، عن سِمَاك بن حَرْب، فذكره.
* * *
2094- عَنْ سِمَاكٍ، قَالَ: سَأَلْتُ جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ عَنْ صَلاَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؟ فَقَالَ:
كَانَ يُخَفِّفُ الصَّلاَةَ، وَلاَ يُصَلِّي صَلاَةَ هَؤُلاَءِ.
قَالَ: وَأَنْبَأَنِي؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقْرَأُ فِي الْفَجْرِ بِـ: (ق وَالْقُرْآنِ) وَنَحْوِهَا.
- وفي رواية: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي الصُّبْحِ بِـ: (ق وَالْقُرْآنِ) ، وَكَانَتْ صَلاَتُهُ بَعْدُ تَخْفِيفًا.
أخرجه أحمد 5/90 (21132) قال: حدَّثنا أبو كامل، حدَّثنا زُهَيْر. وفي 5/91 (21134) و5/105 (21315) قال: حدَّثنا حُسَيْن بن علي، عن زائدة. وفي 5/102 (21280) قال: حدَّثنا يَحيى ابن آدم، عن زُهَيْر. وفي 5/103 (21300) قال: حدَّثنا عَبْد الرَّحْمان بن مَهْدِي، حدَّثنا زائدة. و"مسلم" 2/40 (959) قال: حدَّثنا أبو بَكْر بن أَبي شَيْبَة، حدَّثنا حُسَيْن بن علي، عن زائدة. وفي (960) قال: وحدَّثنا أبو بَكْر بن أَبي شَيْبَة، ومُحَمد بن رافع، واللفظ لابن رافع، قالا: حدَّثنا يَحيى بن آدم، حدَّثنا زُهَيْر. و"ابن خزيمة" 526 قال: حدَّثنا أبو مُوسَى، مُحَمد ابن المُثَنَّى، حدَّثنا زائدة.
كلاهما (زُهَيْر، وزائدة) عن سِمَاك، فذكره.
* * *
2095- عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ يَقُولُ:
كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي الصَّلَوَاتِ، كَنَحْوٍ مِنْ صَلاَتِكُمُ الَّتِي تُصَلُّونَ الْيَوْمَ، وَلَكِنَّهُ كَانَ يُخَفِّفُ، كَانَتْ صَلاَتُهُ أَخَفَّ مِنْ صَلاَتِكُمْ، وَكَانَ يَقْرَأُ فِي الْفَجْرِ الْوَاقِعَةَ، ونَحْوَهَا مِنَ السُّورِ.
أخرجه أحمد 5/104 (21306) قال: حدَّثنا عَبْد الرَّزَّاق، ويَحيى بن آدم. و"ابن خزيمة" 531 قال: حدَّثنا يَعْقُوب بن إبراهيم، حدَّثنا خَلَف بن الوَلِيد.
ثلاثتهم (عَبْد الرَّزَّاق، ويَحيى، وخَلَف) عن إِسْرَائِيل، عن سِمَاك، فذكره.
* * *
2096- عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، قَالَ: قُلْتُ لِجَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ: أَكُنْتَ تُجَالِسُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: نَعَمْ، كَثِيرًا؛
كَانَ لاَ يَقُومُ مِنْ مُصَلاَّهُ، الَّذِي يُصَلِّي فِيهِ الصُّبْحَ، أَوِ الْغَدَاةَ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، فَإِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ قَامَ، وَكَانُوا يَتَحَدَّثُونَ، فَيَأْخُذُونَ فِي أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ، فَيَضْحَكُونَ وَيَتَبَسَّمُ.
- وفي رواية: كُنَّا نأْتِي النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَيَجْلِسُ أَحَدُنَا حَيْثُ يَنْتَهِي، وَكَانُوا يَتَذَاكَرُونَ الشِّعْرَ، وَحَدِيثَ الْجَاهِلِيَّةِ، عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَلاَ يَنْهَاهُمْ، وَرُبَّمَا يَتَبَسَّمُ.