عاصم، يَعْنِي الأَحْوَل. وفي 5/283 (22815) قال: حدَّثنا حَسَن بن مُوسَى، حدَّثنا حَمَّاد بن سَلَمَة، عن عاصم الأَحْوَل. و"البُخَارِي"، في (الأدب المفرد) 521 قال: حدَّثنا مُوسَى بن إِسْمَاعِيل، قال: حدَّثنا عَبْد الواحد، قال: حدَّثنا عاصم. وفيه قال: حدَّثنا ابن حَبِيب بن أَبي ثابت، قال: حدَّثنا أبو أُسَامة، عن المُثَنَّى، أظنه ابن سَعِيد. و"مسلم" 8/13 (6646) قال: حدَّثنا أبو بَكْر بن أَبي شَيْبَة، وزُهَيْر بن حَرْب، جميعًا عن يَزِيد. قال زُهَيْر: حدَّثنا يَزِيد بن هارون، أخبرنا عاصم الأَحْوَل. وفي (6647) قال: حدَّثني سُوَيْد بن سَعِيد، حدَّثنا مَرْوَان بن مُعَاوِيَة، عن عاصم الأَحْوَل. والتِّرْمِذِيّ" 968 قال: حدَّثنا مُحَمد بن وَزِير الواسطي، حدَّثنا يَزِيد بن هارون، عن عاصم الأَحْوَل.
كلاهما (عاصم، والمُثَنَّى) عن عَبْد اللهِ بن زَيْد، أَبي قِلاَبَة، عن أَبي الأَشْعَث الصَّنْعَانِي، عن أَبي أَسْمَاء، فذكره.
- قال أبو عِيسَى التِّرْمِذِي: حديثُ ثَوْبَان حديثٌ حَسَنٌ صحيحٌ، وروى أبو غِفَار (المُثَنَّى بن سَعِيد) ، وعاصم الأَحْوَل هذا الحديث، عن أَبي قِلاَبَة، عن أَبي الأَشْعَث، عن أَبي أَسْمَاء، عن ثَوْبَان، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، نَحْوَهُ، وسَمِعْتُ مُحَمدًا (يَعْنِي ابن إِسْمَاعِيل البُخَارِي) يقول: مَن روى هذا الحديث عن أَبي الأَشْعَث، عن أَبي أَسْمَاء، فهو أصح. قال مُحَمد: وأحاديثُ أَبي قِلاَبَة، إنما هي عن أَبي أَسْمَاء، إلا هذا الحديث، فهو عندي عن أَبي الأَشْعَث، عن أَبي أَسْمَاء.
- وقال التِّرْمِذِي: ورواه بعضهم عن حَمَّاد بن زَيْد، ولم يَرْفَعْهُ.
- أخرجه أحمد 5/283 (22809) قال: حدَّثنا إِسْمَاعِيل , حدَّثنا أَيُّوب، عن أَبي قِلاَبَة، عَمَّنْ حدَّثَهُ، عَنْ ثَوْبَانَ.
* * *
2050- عَنْ سَعِيدٍ، رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ؛ أَخْبَرَنَا ثَوْبَانُ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:
إِذَا أَصَابَ أَحَدَكُمُ الْحُمَّى، فَإِنَّ الْحُمَّى قِطْعَةٌ مِنَ النَّارِ، فَلْيُطْفِئْهَا عَنْهُ بِالْمَاءِ، فَلْيَسْتَنْقِعْ نَهَْرًا جَارِيًا لِيَسْتَقْبِلَ جِرْيَةَ الْمَاءِ، فَيَقُولُ: بِسْمِ اللهِ، اللَّهُمَّ اشْفِ عَبْدَكَ، وَصَدِّقْ رَسُولَكَ، بَعْدَ صَلاَةِ الصُّبْحِ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، فَلْيَغْتَمِسْ فِيهِ ثَلاَثَ غَمَسَاتٍ، ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ، فَإِنْ لَمْ يَبْرَأْ فِي ثَلاَثٍ، فَخَمْسٍ، وَإِنْ لَمْ يَبْرَأْ فِي خَمْسٍ،