ِللهِ الَّذِي أَنْجَى فَاطِمَةَ مِنَ النَّارِ.
أخرجه أحمد 5/278 (22761) قال: حدَّثنا عَبْد الصَّمَد، حدَّثنا هَمَّام. و"النَّسائي" 8/158، وفي "الكبرى" 9378 قال: أخبرنا عُبَيْد اللهِ بن سَعِيد، قال: حدَّثنا مُعَاذ بن هِشَام، قال: حدَّثني أَبي.
كلاهما (هَمَّام، وهِشَام) عن يَحيى بن أَبي كَثِير، قال: حدَّثني زَيْد بن سَلاَّم، عن أَبي سَلاَّم، عن أَبي أَسْمَاء، فذكره.
- أخرجه النَّسَائِي 8/158، وفي "الكبرى" 9379 قال: أخبرنا سُلَيْمان بن سَلْم البَلْخِي، قال: حدَّثنا النَّضْر بن شُمَيْل، قال: حدَّثنا هِشَام، عن يَحيى، عن أَبي سَلاَّم، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ، عَنْ ثَوْبَانَ، قَالَ:
جَاءَتْ بِنْتُ هُبَيْرَةَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَفِي يَدِهَا فَتَخٌ مِنْ ذَهَبٍ، أَيْ خَوَاتِيمَ ضِخَامٍ.. نَحْوَهُ.
ليس فيه: زَيْد بن سَلاَّم.
* * *
2047- عَنْ سُلَيْمَانَ الْمَنْبِهِيِّ، عَنْ ثَوْبَانَ، مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:
كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا سَافَرَ، كَانَ آخِرُ عَهْدِهِ بِإِنْسَانٍ مِنْ أَهْلِهِ فَاطِمَةَ، وَأَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ عَلَيْهَا إِذَا قَدِمَ فَاطِمَةَ، فَقَدِمَ مِنْ غَزَاةٍ لَهُ، وَقَدْ عَلَّقَتْ مِسْحًا، أَوْ سِتْرًا، عَلَى بَابِهَا، وَحَلَّتِ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ قُلْبَيْنِ مِنْ فِضَّةٍ، فَقَدِمَ فَلَمْ يَدْخُلْ، فَظَنَّتْ أَنَّ مَا مَنَعَهُ أَنْ يَدْخُلَ مَا رَأَى، فَهَتَكَتِ السِّتْرَ، وَفَكَّكَتِ الْقُلْبَيْنِ عَنِ الصَّبِيَّيْنِ، وَقَطَعَتْهُ بَيْنَهُمَا، فَانْطَلَقَا إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَهُمَا يَبْكِيَانِ، فَأَخَذَهُ مِنْهُمَا، وَقَالَ: يَا ثَوْبَانُ، اذْهَبْ بِهَذَا إِلَى آلِ فُلاَنٍ، أَهْلِ بَيْتٍ بِالْمَدِينَةِ، إِنَّ هَؤُلاَءِ أَهْلُ بَيْتِي، أَكْرَهُ أَنْ يَأْكُلُوا طَيِّبَاتِهِمْ فِي حَيَاتِهِمُ الدُّنْيَا، يَا ثَوْبَانُ، اشْتَرِ لِفَاطِمَةَ قِلاَدَةً مِنْ عَصَبٍ، وَسِوَارَيْنِ مِنْ عَاجٍ.
أخرجه أحمد 5/275 (22721) قال: حدَّثنا عَبْد الصَّمَد. و"أبو داود" 4213 قال: حدَّثنا مُسَدَّد.