ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ، قَالَتْ: فَقُلْتُ: يَارَسُولَ اللهِِ، إِنّكَ تكْثِرُ تَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ. فَقَالَ: إِنَّ قَلْبَ الادَمِيِّ بَيْنَ إُِصْبُعَيْنِ مِنْ اصَابِعِ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ فَإِذَا شَاءَ ازَاغَهُ وَإِذَا شَاءَ اقَامَهُ.
أخرجه أحمد 6/91 قال: حدثنا يونس. و"النَّسائي" في "الكبرى" تحفة الاشراف 11/16059 عن الحسن بن أحمد، عن أَبي الربيع الزهراني.
كلاهما (يونس، وأبو الربيع الزهراني) عن حماد، يعني ابن زيد، عن المعلى بن زياد وهشام وبونس، عن الحسن، فذكره.
* * *
17070- عَنْ أم مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ؛
أَنَّ رَسُولَ اللهِِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ: يَامُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ وَطَاعَتِكَ. فَقِيلَ لَهُ: يَارَسُولَ اللهِِ (قَالَ عَفَّانُ: فَقَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ) إِنَّكَ تُكْثِرُ أَنْ تَقُولَ يَامُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَن دِينِكَ وَطَاعَتِكَ. قَالَ: وَمَا يُؤَمِّنُنِي وَإِنَّمَا قُلُوبُ الْعِبَادِ بَيْنَ إُِصْبُعَيْ الرَّحْمَانِ إِنَّهُ إِذَا ارَادَ أَنْ يَقْلِبَ قَلْبَ عَبْدٍ قَلَبَهُ (قَالَ: عَفَّانُ: بَيْنَ إُِصْبُعَيْنِ مِنْ اصَابِعَ اللَّه عَزَّ وَجَلًّ.
أخرجه أحمد 6/250 قال: حدثنا عبد الصمد وعفَان، قالا: حدثنا حماد بن سلمة. قال: حدثنا علي بن زَيْد، عن أم محمد، فذكرته.
* * *
17071- عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ