- ذكره النَّسَائِي قبل رواية يُونُس بن أَبي إِسْحَاق (6379) ، ثم قال عَقِب (6379) : وهذا أولى بالصَّواب من الذي قبله. يَعْنِي أولى بالصَّواب من (6378.
- وأخرجه أبو داود (2918) قال: حدَّثنا يَزِيد بن خالد بن مَوْهَب الرَّمْلِي، وهِشَام بن عَمَّار، قالا: حدَّثنا يَحيى (قال أبو داود: وهو ابن حَمْزَة) ، عن عَبْد العَزِيز بن عُمَر، قال: سَمِعْتُ عَبْد اللهِ بن مَوْهَب يُحَدِّث عُمَر بن عَبْد العَزِيز، عن قَبِيصَة بن ذُؤَيْب (قال هِشَام) عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ، أَنَّهُ قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ (وقال يَزِيد:) إِنَّ تَمِيمًا قَالَ:
يَا رَسُولَ اللهِ، مَا السُّنَّةُ فِي الرَّجُلِ يُسْلِمُ عَلَى يَدَيِ الرَّجُلِ مِنْ الْمُسْلِمِينَ، قَالَ هُوَ أَوْلَى النَّاسِ بِمَحْيَاهُ وَمَمَاتِهِ.
- في رواية التِّرْمِذِي: عن عَبْد اللهِ بن مَوْهَب، وقال بعضُهم: عن عَبْد اللهِ بن وَهْب.
- قال أبو عِيسَى التِّرْمِذِي: هذا حديثٌ لا نعرفُه إلا من حديث عَبْد اللهِ بن وَهْب، ويُقال: ابن مَوْهَب، عن تَمِيم الدَّارِي، وقد أدخل بعضهم بين عَبْد اللهِ بن وَهْب، وبين تَمِيم الدَّارِي، قَبِيصَةَ بن ذُؤَيْب، ولا يَصِح، رواه يَحيى بن حَمْزَة، عن عَبْد العَزِيز بن عُمَر، وزاد فيه: قَبِيصَة بن ذُؤَيْب) ، وهو عندي ليس بمُتَّصِل.
- قال البُخَارِي 8/192 (6756) : ويُذكر عن تَمِيم الدَّارِي، رَفَعَهُ، قال: هُوَ أَوْلَى النَّاسِ بِمَحيَاهُ، وَمَمَاتِهِ.، واختلفوا في صِحَّة هذا الخبر.
* * *
1992- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ، فِي هَذِهِ الآيَةِ: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ) قَالَ: بَرِئَ مِنْهَا النَّاسُ غَيْرِي، وَغَيْرَ عَدِيِّ ابْنِ بَدَّاءٍ، وَكَانَا نَصْرَانِيَّيْنِ، يَخْتَلِفَانِ إِلَى الشَّأْمِ قَبْلَ الإِسْلاَمِ، فَأَتَيَا الشّأْامَ لِتِجَارَتِهِمَا، وَقَدِمَ عَلَيْهِمَا مَوْلًى لِبَنِي هَاشِمٍ، يُقَالُ لَهُ: بُدَيْلُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ بِتِجَارَةٍ، وَمَعَهُ جَامٌ مِنْ فِضَّةٍ، يُرِيدُ بِهِ الْمَلِكَ، وَهُوَ عُظْمُ تِجَارَتِهِ، فَمَرِضَ، فَأَوْصَى إِلَيْهِمَا، وَأَمَرَهُمَا أَنْ يُبَلِّغَا مَا تَرَكَ أَهْلَهُ، قَالَ تَمِيمٌ: فَلَمَّا مَاتَ، أَخَذْنَا ذَلِكَ الْجَامَ، فَبِعْنَاهُ بِأَلْفِ دِرْهَمٍ، ثُمَّ اقْتَسَمْنَاهُ أَنَا وَعَدِيُّ بْنُ بَدَّاءٍ، فَلَمَّا قَدِمْنَا إِلَى أَهْلِهِ، دَفَعْنَا إِلَيْهِمْ مَا كَانَ مَعَنَا، وَفَقَدُوا الْجَامَ، فَسَأَلُونَا عَنْهُ؟ فَقُلْنَا: مَا تَرَكَ غَيْرَ هَذَا، وَمَا دَفَعَ إِلَيْنَا غَيْرَهُ، قَالَ تَمِيمٌ: فَلَمَّا أَسْلَمْتُ بَعْدَ قُدُومِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ، تَأَثَّمْتُ مِنْ ذَلِكَ، فَأَتَيْتُ أَهْلَهُ، فَأَخْبَرْتُهُمُ الْخَبَرَ، وَأَدَّيْتُ إِلَيْهِمْ خَمْسَمِئَةِ دِرْهَمٍ، وَأَخْبَرْتُهُمْ أَنَّ عِنْدَ صَاحِبِي مِثْلَهَا، فَأَتَوْا بِهِ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَسَأَلَهُمُ الْبَيِّنَةَ، فَلَمْ يَجِدُوا،