حدثني ورقاء، فذكرته.
* * *
16782- عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِىٍّ، انَّ عَائِشَةَ كَانَتْ تُدَانُ. فَقِيلَ لَهَا: مَا يَحْمِلًكِ عَلَى الدَّيْنِ وَلَكِ عَنْهُ مَنْدُوحَةٌ؟ قَالَتْ: انِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
مَامِنْ عَبْدٍ يُدَانً وَفِي نَفْسِهِ ادَاؤهُ الا كَانَ مَعَهُ مِنَ الله عَوْنٌ.
فَانَا الْتَمِسُ ذَالِكَ الْعَوْنَ.
أخرجه أحمد 6/72 قال: حدثنا مُؤَمَّل. وفي 6/99 قال: حدثنا يحيى بن أبي بكير. وفي 6/131 قال: حدثنا عفَّان. وفي 6/234 قال: حدثنا عبد الواحد الحداد. وفي 6/250 قال: حدثنا عبد الصمد.
خمستهم (مُؤَمَّل، ويحيى بن أبي بكير، وعفَّان، وعبد الواحد الحداد، وعبد الصمد) قالوا: حدثنا القاسم بن الفضل، عن محمد بن علي أبي جعفر، فذكره.
* * *
16783- عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ. قَالَتْ:
ابْتَاعَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم مِنْ رَجُلٍ مِنَ الاعْرَابِ جَزُورا، اوْ جَزَائِرَ بِوَسْقٍ مِنْ تَمْرِ الذَّخِيرَةِ، وَتَمْرُ الذَّخِيرَةِ الْعَجْوَةُ، فَرَجَعَ بِهِ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم الَى بَيْتِهِ وَالْتَمَسَ لَهْ التَّمْرَ، فَلَمْ يَجِدْهُ، فَخَرَجَ الَيْهِ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم. فَقَالَ لَهُ: يَا عَبْدَ اللهِ انَّا قَدِ ابْتَعْنَا مِنْكَ جَزُورا، اوْ جَزَائِرَ بِوَسْقٍ مِنْ تَمْرِ الذَّخِيرَةِ فَالْتَمَسْنَاهُ فَلَمْ نَجِدْهُ. قَالَ: فَقَالَ الاعْرَابِىُّ: وَاغَدْرَاهُ. قَالَتْ: فَنَهَمَهُ النَّاسُ وَقَالُوا: قَاتَلَكَ اللَّهُ، ايَغْدِرُ رَسُولُ اللهِِ