اللهِِ صلى الله عليه وسلم عَلَن الْمِنْبَرِ. فَقالَ: مَا بَالُ اقْوَامٍ يَشْتَرِطُونَ شُرُوطا لَيْسَتْ فِي كِتَابِ اللهِ، مَنِ اشْتَرَطَ شَرْطا لَيْسَ فِي كِتَابِ الله فَلَيْسَ لَهُ وَانِ اشْتَرَطَ مِئَةَ شَرْطٍ.
أخرجه الحُيمدي (241) قال: حدثنا سفيان. و"أحمد" 6/135 قال: حدثنا جعفر بن عون. و"البُخَارِي" 1/123 و3/259 قال: حدثنا علي بن عبد الله. قال: حدثنا سُفيان. و"النَّسائي" في "الكبرى" (تحفة الاشراف) 12/17938 عن أحمد بن سليمان وموسى بن عبد الرحمن ومحمد بن اسماعيل، وهو ابن عُلية، عن جعفر بن عون (ح) وعن الحارث بن مسكين، عن ابن القاسم، عن مالك (ح) وعن محمد بن منصور، عن سفيان (ح) وعن إسحاق بن إبراهيم، عن سفيان.
كلاهما (سفيان، وجعفر بن عون) عن يحيى بن سعيد، عن عمرة بنت عبد الرحمن، فذكرته.
أخرجه مالك "الموطأ" صفحة 488. و"البُخَارِي" 3/200 قال: حدثنا عبد الله بن يوسف. قال: أخبرنا مالك، عن يحيى بن سعيد، عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عبد الرحمن؛ انَّ بَرِيرَةَ جَاءَتْ تَسْتَعِينُ عَائِشَةَ امَّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا. فَقَالَتْ لَهَا: انْ احَبَّ اهْلُكِ انْ اصُبَّ لَهُمْ ثَمَنَكِ صَبَّةً وَاحِدَةً فَاعْتِقَكِ فَعَلْتُ. فَذَكَرَتْ بَرِيرَةُ ذَالِكَ لاهْلِهَا. فَقالوا: لا، الا انْ يَكًونَ وَلاءُهَا لَنَا. قَالَ مَالِكٌ: قَالَ يحيى: فَزَعَمَتْ عَمْرَةُ انَّ عَائِشَةَ ذَكَرَتْ ذَالِكَ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم. فَقالَ: اشْتَرِيهَا وَاعْتِقِيهَا، فَانَّمَا الْوَلاءُ لِمَنْ اعْتَقَ.
* * *
16762- عَنْ ايْمَنَ الْمَكِّيِّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ: