16097- عَنْ جمَيْعِ بْنِ عُمَيْر , قال: دَخَلْت علَى عَائِشَةَ مَعَ أمِّي وَخَالَتِي، فَسَألَتَاهَا: كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللهِ، صلى الله عليه وسلم، يَصْنَعُ إذَا حَاضَتْ إِحْدَاكًنَّ؟ قالت:
كَانَ يَأْمُرُنَا إِذَا حَاضَتْ إحْدَانَا، أنْ تَتَّزِرَ بِإِزَارٍ وَاسِعٍ، ثُمَّ يَلْتَزِمُ صَدْرَهَا وَثَدْيَيْهَا.
أخرجه أحمد 6/123 قال: حدثنا عفان , قال: حدثنا عبد الواحد بن زياد. و"النَّسائي" 1/189 قال: أخبرنا هنَّاد بن السري، عن ابن عياش، وهو أبو بكر.
كلاهما (عبد الواحد بن زياد، وأبو بكر بن عياش) عن صدقة بن سعيد الحنفي، قال: حدثنا جميع بن عُمَيْر، فذكره.
* * *
16098- عَنْ يَزِيدِ بْنِ بَابَنُوس عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ اِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الرَّجلَ يُبَاشِرُ آمْرأتَهُ وَهِيَ حَائِضٌ , قال: لَهُ مَا فَوْقَ آلإِ زَا رِ.
أخرجه أحمد 6/72 قال: حدثنا موسى بن داود , قال: حدثنا المبارك، عن أبي عمران الجوني، عن يزيد بن بابنوس، فذكره.
* * *
16099- عَنْ خُبَيْبِ بْنِ عبد الله بْنِ الزُّبَيْر، عَنْ عَائِشَةَ زَوْج آلنَّبِيِّصلى الله عليه وسلم قَالَتْ:
طَرَقَتْنِي آلحَيْضَةُ مِنَ آللَّيْلِ وَأَنَا إلَى جَنْبِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَتَأخَّرْتُ. فَقال: مَالَكِ، أنُفِسْتِ؟ قالت: لاَ، وَلَكِنًّي حِضْتُ , قال: