المسند الجامع (صفحة 11752)

كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إِذَا اغْتَسَلَ مِنَ الْجَنَابَةِ، بَدَأ فَتَوَضَّأ وُضُوءَهُ لِلصَّلاَةِ، وَغَسَلَ فَرْجَهُ وَقَدَمَيْهِ، وَمَسَحَ يَدَهُ بِآلْحَائِطِ، ثُمَّ أفَاضَ عَلَيْهِ الْماءَ، فَكَأنِّي أرَى أثَرَ يَدِهِ في آلْحَائِطِ.

أخرجه أحمد 6/236 قال: حدثنا يزيد , قال: أخبرنا عروة أبو عبد الله البزاز، عن الشعبي، فذكره.

- وأخرجه أبو داود (244) قال: حدثنا الحسن بن شوكر , قال: حدثنا هُشيم، عن عروة الهمداني , قال: حدثنا الشعبي , قال: قالت عائشة، رضي اللهّ عنها: لئن شئتم لأرينكم أثرَ يد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحائط، حيث كان يغتسل من الجنابة.

* * *

16055- عَنْ شَيْخٍ مِنْ بَنِي سُوَاءَةَ , قال: سَألْتُ عَائِشَةَ، قلت: أكَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إِذَا أجْنَبَ، فَغَسَلَ رَأْسَهُ بِغُسْلٍ، آجتَزَأ بذَالِكَ، أمْ يُفِيضُ الْمَاءَ عَلى رَأْسِهِ؟ قالت: بَلْ كَانَ يُفِيضُ عَلَن رَأسِهِ اَلْمَاءَ.

أخرجه أحمد 6/70 قال: حدثنا حسين. وفي 6/222 قال: حدثنا حجاج.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015