المثنى، يعني ابن سعيد , قال: حدثنا قتادة.
كلاهما (هشام بن عروة، وقتادة) عن عروة، فذكره.
- الروايات مطولة ومختصرة، وأثبتنا لفظ رواية مالك عند النسائي 1/134.
* * *
16051- عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , قال: حَدَّثَتْنِى عَائِشَةُ، رضى الله عنها؛
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا اغْتَسَلَ مِنَ الْجَنَابَةِ وُضِعَ لَهُ الإِنَاءُ فَيَصُبُّ عَلَى يَدَيْهِ قَبْلَ أَنْ يُدْخِلَهُمَا الإِنَاءَ حَتَّى إِذَا غَسَلَ يَدَيْهِ أَدْخَلَ يَدَهُ الْيُمْنَى في الإِنَاءِ ثُمَّ صَبَّ بِالْيُمْنَى وَغَسَلَ فَرْجَهُ بِالْيُسْرَى حَتَّى إِذَا فَرَغَ صَبَّ بِالْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى فَغَسَلَهُمَا ثُمَّ تَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ ثَلاَثًا ثُمَّ يَصُبُّ عَلَى رَأْسِهِ مِلْءَ كَفَّيْهِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ يُفِيضُ عَلَى جَسَدِهِ.
في رواية أبي بكر بن حفص عن أبي سلمة قال: دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ رضى الله عنها وَأَخُوهَا مِنَ الرَّضَاعَةِ فَسَأَلَهَا عَنْ غُسْلِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَدَعَتْ بِإِنَاءٍ فِيهِ مَاءٌ قَدْرَ صَاعٍ وَسَتَرَتْ سِتْرًا فَاغْتَسَلَتْ فَأَفْرَغَتْ عَلَى رَأْسِهَا ثَلاَثًا.
1- أخرجه أحمد 6/71 قال: حدثنا عبد الصمد. وفي6/143 قال: حدثنا يزيد. و"البُخَارِي" 1/72 قال: حدثنا عبد الله بن محمد, قال: حدثني عبد الصمد. و"مسلم" 1/176 قال: حدثني عبيد الله بن معاذ العنبري , قال: حدثنا أبي. و"النَّسائي" 1/127 وفي "الكبرى" 227 قال: أخبرنا محمد بن