قَالَ شُعْبَةُ: فَقُلْتُ: أيَّ مَجْلِسٍ تَعْنِي؛ قَالَ: كَانَ قَاصًّا.
أخرجه أحمد 3/474 (15994) قال: حدَّثنا بهز. (ح) وحدثنا هاشم. وفي 5/366 (23496) قال: حدَّثنا محمد بن جعفر.
ثلاثتهم (بهز، وهاشم، وابن جعفر) قالوا: حدَّثنا شعبة , قال: أخبرني عبد الملك بن ميسرة , قال: سَمِعتُ كًردُوسا، فذكره.
* * *
15609- عَنْ كُلَيْبٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الاَنْصَار. قَالَ:
خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ، فَأَصَابَ النَّاسَ حَاجَةٌ شَدِيدَةٌ وَجَهْدٌ، وَأَصَابُوا غَنَمًا فَانْتَهَبُوهَا، فَإِنَّ قُدُورَنَا لَتَغْلِي، إذْ جَاءَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَمْشِي عَلَى قَوْسِهِ، فَأَكْفَأَ قُدُورَنَا بِقَوْسِهِ، ثُمَّ جَعَلَ يَرْمُلُ اللَّحْمَ بِالتُّرَابِ. ثُمَّ قَالَ: إِنَّ النُّهْبَةَ لَيْسَتْ بِأَحَلَّ مِنَ الْمَيْتَةِ، أَوْ إِنَّ الْمَيْتَةَ لَيْسَتْ بِأَحَلَّ مِنَ النُّهْبَة. الشَّكُّ مِنْ هَنَّادٍ.
أخرجه أبو داود (2705) قال: حدَّثنا هناد بن السري، قال: حدَّثنا أبو الأحوص، عن عاصم، يعني ابن كليب، عَنْ أَبِيه، فذكره.
* * *
15610- عَنْ كُلَيْبٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الأنْصَار. قَالَ:
خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي جِنَازَةٍ، فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ عَلَى الْقَبْرِ يُوصِي الْحَافِرَ: أوْسِعْ مِنْ قِبَلِ رِجْلَيْهِ، أوْسِعْ مِنْ قِبَل رَأْسِهِ، فَلَمَّا رَجَعَ اْسْتَقْبَلَهُ دَاعِي اْمْرَأَةٍ، فَجَاءَ، وَجِيءَ بِالطَّعَامِ،