قالت من جُرَيج قال أصاحب الصومعة قالت نعم قال اهدموا صومعته وأتوني به فضربوا صومعته بالفئوس حتى وقعت فجعلوا يده إلى عنقه بحبل ثم انطلق به فمر به على المومسات فرآهن فتبسم وهن ينظرن إليه في الناس فقال الملك ما تزعم هذه قال ما تزعم قال تزعم أن ولدها منك قال أنت تزعمين قالت نعم قال أين هذا الصغير قالوا هو ذا في حجرها فأقبل عليه فقال من أبوك قال راعي البقر قال الملك أنجعل صومعتك من ذهب قال لا قال من فضة قال لا قال فما نجعلها قال ردوها كما كانت قال فما الذي تبسمت قال أمرا عرفته أدركتنى دعوة أمى ثم أخبرهم.
أخرجه البخاري في الأدب المفرد (33) قال: حدَّثنا عياش بن الوليد، قال: حدَّثنا عبد الأعلى، قال: حدَّثنا محمد بن إسحاق، عن يزيد بن عبد اللهِ ابن قُسَيط، عن محمد بن شرحبيل، أخي بني عبد الدار، فذكره.
* * *
15130- عَن خِلاَسٍ هُوَ ابْنُ عَمْرٍو الْهَجَرِىُّ فِيمَا يَحْسَبُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
بَيْنَمَا امْرَأَةٌ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ تُرْضِعُ ابْنًا لَهَا إِذْ مَرَّ بِهَا فَارِسٌ مُتَكَبِّرٌ عَلَيْهِ شَارَةٌ حَسَنَةٌ فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ اللَّهُمَّ لاَ تُمِتِ ابْنِى هَذَا حَتَّى أَرَاهُ مِثْلَ هَذَا الْفَارِسِ عَلَى مِثْلِ هَذَا الْفَرَسِ. قَالَ فَتَرَكَ الصَّبِىُّ الثَّدْىَ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلْنِى مِثْلَ هَذَا الْفَارِسِ. قَالَ